تقدم مجلس أمناء الثورة المصرية بخالص التهنئة للشعب الليبي البطل، بانتهاء عهد الديكتاتور معمر القذافي الذي ظل جاسما على صدورهم في ليبيا أكثر من أربعين عاما . ودعا أبناء الشعب الليبي إلى التوحد خلف راية واحدة هي معالجة جراح الماضي والبدء في بناء دولة العدالة والقانون. وأكد المجلس ثقته بأن الشعب الليبي البطل الذي خاض معارك ضارية من أجل الحرية، ضد واحد من أبشع النظم قسوة وظلم في العالم سوف ينجح مرة أخرى في إقامة دولته الجديدة.
ودعا المجلس القيادات العربية إلى الاستفادة من مصير القذافي ووقف المجازر التي يرتكبونها ضد شعوبهم في اليمن وسوريا وترك الحرية للشعب، كما دعا الشعوب العربية المقهورة إلى الاستمرار في النضال السلمي من أجل أخذ حقوقهم المشروعة من حكامهم.