نحجت المفاوضات الجديدة التى دعا اليها الوفد العمالى بشركة غزل المحلة للقضاء على الإشاعات المغرضه التى ترددت فى الأونه الاخيره بشأن عدم إستطاعة الحكومه توفير الدعم المالى المخصص حسب الاتفاقية التى أقرت مؤخرا خلال الإجتماع السابق الذى عقده الدكتورأحمد البرعى وزير القوى العاملة مع نفس الوفد الاسبوع قبل الماضى وتم تحديد فيه زيادة الحوافزالشهريه للعمال الذين يتقاضون من 60 الى 120 بزيادة 200% ، ومن 120 الى 180 زيادة 150% ، ومن 180الى 300 زيادة 125% ، ومن 300 لدرجة مدير إداره ومدير عام 25% وهو الأمر الذى إختلفت فيه الاراء بالجهات المعنيية لعدم إستطاعتها توفيرتلك المبالغ وهو ماجعل حالة من الغليان تعود من جديد داخل الشركه وقرر العمال الدخول فى إضراب عن العمل يوم 17 القادم فى حالة عدم حصولهم على تلك الزيادات . فى الوقت نفسه قام الوفد العمالى بالتوجه مساء اليوم " الخميس" لمجلس الوزارء والاجتماع مع وزير القوى العاملة ، ووزير الصناعه ، ونائب رئيس مجلس الوزارء ، ووفد من اللجنه المؤقتة للاتحاد العام ، وعبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج. لضرورة إعتماد هذه الزيادات المقرره حسب الإتفاق المبرم ، إلا أنها قوبلت بالرفض الشديد وضرورة إعادة النظرفى الزيادات المقررة حيث تم الإتفاق على إستمرار بدل الغذاء كما هو 210جنيها ، وتم تعديل الحوافز الشهريه بنسبة موحدة على جميع العاملين بالشركة 220جنيه لجميع العاملين شهريا وهو ماتم الموافقة عليه من جانب العمال وتعليق إضرابهم. وفى سياق متصل فوجئ الوفد العمالى بحالة هستريه سيطرت على المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة معبرا عن غضبه الشديد بأنه غير قادر على توفير هذه المبالغ مهما وصل حدها وقام بترك الاجتماع والانصراف منه.
