رشا مجدى المذيعة بالتليفزيون المصرى والمهتمة بالتحريض فى أحداث ماسبيرو قالت لبرنامج العاشرة مساء خلال مداخلة هاتفية المذيع هو الحلقة الأخيرة فى العملية الإعلامية حيث يقول ما يكتب له فقط من الأطراف السابقة عليه وهناك أخطاء إعلامية حدثت فى تغطية أزمة ماسبيرو حيث تناولت طرفا واحدا فقط وهو الجيش دون ذكر الطرف الآخر وهم المحتجون الأقباط لأن مسئولى جمع الأخبار لدينا لم يجلبوا سوى هذه المعلومات وهذا ما دفعنى لقول فئة من الناس ولم أذكر أنهم أقباط". وقالت الخطأ الذى حدث ليس من طرف المذيعين، وإنما يلقى على عاتق القائمين على إدارة التغطية الإعلامية و"هناك مسئول داخل الجهاز الإعلامى هو من صدر المعلومات التى ذكرناها فى التغطية ثم خرج ليتبرأ منا ولو مشكلة الإعلام المصرى رشا مجدى فسأرحل فورا ولكن القائمين على التغطية مخليين المذيعين تايهين ونستقى الأخبار من وكالات الأنباء لعدم توافر المعلومات. وانا قلت "اتقوا الله فى وطنكم أين عقلاء مصر لوقف نزيف الدم" دون النظر لهوية هذا الدم ودون تحريض قائلة "كل المعلومات التى قلتها كتبت لى وأنا محبوسة داخل الاستديو ولا أعلم من يضرب فى من وليس لدى نية للتحريض وبعد الأحداث جميعنا مستاءون من العمل ولا أريد أن يصبح الإعلاميون شماعة الآخرين