جاء الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة في برنامجة الخاص " معكم " على قناة سي بي سي ليعلق على الاحداث المؤسفة يوم الاحد الماضي أمام ماسبيرو للأقباط في مسيرتهم السلمية المطالبين فيها بالتغيير صرح الكاتب بأن الجيش افرط بشكل ما في استخدام القوه تجاه المتظاهرين , وفي المؤتمر الخاص بالمجلس العسكري استخدم الجيش جميع امكانياته في تجهيز صور وكادرات على مزاجه الخاص وتم حذف المشاهد التي لا يريد كشفها للجمهور لأجتناب اي تعليق ضد القوات المسلحة تجاه المتظاهرين الاقباط الذي تسبب باحداث الفتنة . وقال انه منذ احداث الفتن الطائفية ولن نجد متهم واحد بأحداث الفتنة الطائفية امام النيابة ليحاكم . وقال ايضا الصحفي المخضرم : ان التحريض كان واضحا جدا على اليوتيوب من قبل السلفيين نحو الاقباط ومنهم بطريقة غير مباشرة للبابا شنودة بذاتهز ونوه الكاتب ان اخطر ما نحن فيه ان الطائفية نقلت من على الانترنت الى الشارع المصري الملتهب من احداث سبيقاتها من فتن . ويتوقع ان الجمعة القادمة سوف يخرج العديد من المسلمين من جميع الزوايا والمساجد الصغير في هتافات ضد الاقباط ليأخذوا بالثأر منهم فيما يتعلق بإعتدائهم على الجيش. وأشار ان الاقباط لهم كامل الحق والحقوق في بلادهم "مصر " ويجب ان يتمتعوا بحق العبادة الموحد ولابد ان تتحقق المساواه بيننا وبين الاقباط ومن حقهم ممارسة المطالبه بأي مطلب طالما جاء بشكل سلمي وقانوني ويجب ان نحترم حقوقهم وان يمارسوا عباداتهم داخل مصر بكل طمأنينة وأوضح الكاتب الكبير كما اوضح سابقا ان كل الخوف من المعونة الامريكية الذي يتكئ عليها الاقتصاد المصري والجيش , وقال ان امريكا بالتأكيد سوف تقطع او تقل من المعونة الامريكية وبالتالي ستضعف العلاقات الدبلوماسية , لأنهم سيضعوا السلام الطائفي مقابل المعونة وهذا يجعل من المعونة في صالح الولاياتالمتحدة من الدرجة الاولى . وقال اننا نحتاج الى مجهود ضخم جدا لأعادة العلاقات بين المصريين أجمع كما كانت قبل احداث ماسبيرو وفي كلمة أخيره وجه الكاتب عادل حمودة رسالة خاصة الى البابا شنودة " في ذهني كلاما كثيرا لأقوله وفي قلبي كلاما أكثر من هذا ولكنني افضل ان اصمت لكي يتكلم الله " قلوبنا معك يا بابا شنودة وضمائرنا أيضا (من عادل حمودة )