يتظاهر اليوم أعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان أمام مقر إدارة الجامعة احتجاجا على ترشح د. محمد النشار لرئاسة الجامعة بتزكية، واحتجاجا على عدم إقالة بقية القيادات الجامعية غير المنتخبة مما يهدر مبدأ تكافؤ الفرص فى العملية الانتخابية، واحتجاجا على تواطؤ د. ياسر صقر القائم بأعمال رئيس الجامعة مع د. النشار لعدم صرف حوافز الجودة التى وصل شيكها منذ أربعة أيام وتم صرفها لمعظم الجامعات. استهل د.ياسر صقر القائم بأعمال رئيس الجامعة مهمته باستدعاء الجيش يوم الأحد الماضى 9 اكتوبر 2011 لتفريق مظاهرة محدودة لأساتذة الجامعة لايتعدى عددها 30 عضوا، ودخل الجيش الحرم الجامعى وصعد 3 ضباط للقائه فى مكتبه بعد اعتراض المتظاهرين عليهم والمطالبة بطردهم. والآن وبالاتفاق مع د. محمد النشار نائب رئيس الجامعة المرشح لرئاسة الجامعة بتزكية وتواطؤ من الوزير، يمنع د. ياسر صقر صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس من حوافز الجودة بعد وصول الشيك الجامعة منذ 4 أيام بينما صرفت جامعات كثيرة هذه المستحقات، وأحال د.ياسر صقر الشيك للاستاذ طارق الموظف فى مكتب د.النشار والذى كان مسئولا عن توزيع النسب وقت أن كانت المبالغ ترسل قليلة والمطلوب تحديد نسبة لكل عضو، أما الآن والمبالغ كافية للجميع، وتصرف للجميع، ومحددة المبالغ لكل عضو هيئة تدريس، فلا مجال للتأجيل، وعند سؤال د.ياسر صقر عن سبب التأخير أجاب بطريقة ذات مغزى بعد المراجعة من مكتب د. النشار، وحاليا د. النشار مرفوع من الخدمة بعد تكليف الوزير للدكتور ياسر صقر بتولى مهام منصبه بسبب ترشحه لمنصب رئيس الجامعة. الجميع يعرف سبب التأخير وهو تعالى الأصوات بصرف المستحقات حتى يتدخل د.النشار ويطالب د.صقر بصرف الجوافز ويسجل على الزملاء مواقفه وأياديه البيضاء بصرف نعم الوزارة، هؤلاء هم زملاؤنا الذين عينهم الحزب الوطنى، حتى وإن كانت زمتهم المالية نظيقة، فعقليتهم هى عقلية الماضى الذى عينهم.. ذل مرؤسك يتبعك. ويطالب المتظاهرون بالتحقيق مع د.النشار باعتباره نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فى الآتى: أولا ما الذى دعاه لاستغلال نفوذ منصبه وخصخصة إظهار نتيجة الجامعة على أرقام معينة فى التليفونات المحمولة تكلف الطالب عبئا ماليا غير دستورى للحصول على حقه المجانى فى معرفة نتيجته؟ وأين ذهبت هذه الأموال؟، ثانيا: مالذى يدعوه بالمخالفة للدستور الذى يقر مجانية التعليم أن يفرض رسوما إضافية باهظة على المصاريف العادية للطلاب، وصلت المصاريف إلى 600 جنيه بينما المصاريف العادية 12 جنيه، وفى إرشاد سياحى وصلت المصاريف إلى ستة آلاف جنيه بدلا من 300 جنيه. واين ذهبت هذه الأموال؟ وأين ذهبت الأموال الإضافية التى فرضت على مصاريف الإقامة فى المدن الجامعية؟ والبقية تاى غدا. هذا جزء مما قدمه النشار ويفاخر به. وتم احتماع بين الوزير والمرشحين لرئاسة جامعة حلوان أمس، حاول وزير التعليم العالى إثناء المرشحين الآخرين لصالح النشار الامر الذى أدى إلى عدم تقدم أى مرشح بأوراقه لرئاسة الجامعة أمس الثلاثاء.