بعث مسؤولون في الإدارات الأمريكية الأخيرة برسالة إلى الرئيس الأمريكي أوباما أكدوا فيها: اشطبوا اسم مجاهدي خلق من القائمة الآن ووفروا الحماية لمخيم أشرف. الموقعون على الرسالة هم : رودي جولياني، اندروكارد، الجنرال هيوشلتون، هوارد دين، ادوارد رندل، تام ريچ، مايكل موكيسي، باتريك كندي، الجنرال جيمز تري كانوي، لوئيس فري، السفير جان بولتون، السفير ميتشل ريس، السناتور رابرت توريسلي وجاء في هذه الرسالة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري:
السيد الرئيس أوباما العزيز، إننا نكتب إليكم هذه الرسالة لنؤكد على ضرورة ملحة لسحب اسم الحركة المعارضة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية. قائمة وزارة الخارجية من شأنها أن تكون وسيلة صحيحة لإزالة إمكانية النشاط للمنظمات التي تريد أن تهدد أمن الولاياتالمتحدة. ولكن بالنسبة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي صنفت في أمريكا في عام 1997ضمن المنظمات الإرهابية فان الحكومات التي هم أقرب حلفائنا قد سحبوا اسم مجاهدي خلق من القائمة بعد ما وصفت المحكمة البريطانية التوضيحات المتعلقة بالتصنيف بأنها سخيفة. وكما تعرفون أن محكمة الاستئناف بواشنطن هي الأخرى أصدرت قراراً أكدت فيه أن قرار وزيرة الخارجية في الحكومة السابقة كونداليزا رايس لمواصلة تسمية مجاهدي خلق لم يكن مستنداً لمعايير قانونية فيما يتعلق بالتسمية. فالمحكمة أمرت وزارة الخارجية الأمريكية بإعادة النظر في التصنيف. مضى وقت طويل على المهلة التي حددتها المحكمة لإعادة النظر. فجميعنا دققنا الأدلة الموجودة في الملف وتبين لنا أن مجاهدي خلق ليست منظمة إرهابية. فكثير منا نمتلك معلومات مباشرة عن مجاهدي خلق كوننا خدمنا في العراق وكان لدينا مشاركة في إجراء التحقيق حول هذه المجموعة. الأمر الأكثر تحفيزاً أنه ومنذ عام 2001 لم يسجل أي بنك معلوماتي في متناول العموم أي حادث عنف على حساب مجاهدي خلق. ناهيك عن وقوع هكذا حادث ضد أمريكا أو حلفائها. فنظرة إلى الحقائق تثبت بوضوح أنه ليست هناك أبسط دليل قانوني معتبر يمكن بموجبه تصنيف منظمة مجاهدي خلق . علينا أن نخرجهم من القائمة فوراً. إننا نكتب إليكم هذه الرسالة ونطالبكم باتخاذ خطوات عاجله للتأكد من حماية 3400 عضو لمجاهدي خلق يقيمون في الوقت الحاضر في مخيم أشرف بالعراق. في عام 2004 أعطت الولاياتالمتحدة ضمانا خطياً لجميع سكان أشرف كلاً على انفراد بحمايتهم إزاء تسليم أسلحتهم للولايات المتحدةالأمريكية ولكن سكان أشرف العزل تعرضوا لهجمات وحشية وبشكل مأساوي مرتين واحدة في عام 2009 و الأخرى قبل أشهر من هذا العام وكان هجوم هذا العام من قبل الجنود العراقيين وباستخدام أسلحة وعجلات أمريكية. إنهم قتلوا 36 من السكان بينهم 8 نساء وأصابوا 300 آخرين بجروح.فهذا الهجوم تم تسجيله بواسطة كاميرات التصوير وبإمكانكم تشاهدونها. إننا وفي غاية الحيرة والخجل نشاهد أنه وقبل ساعات من بدء الهجوم تلقت القوات الأمريكية التي كانت بالقرب من المخيم أوامر بمغادرة المنطقة. إن هذين الموضوعين أي تصنيف مجاهدي خلق والاعتداءات على أشرف يرتبط مع الأسف بعضهما بالبعض. ومن الأسباب التي تأتي لشن هجمات عليهم هو إبقاء التصنيف الأمريكي. وبما أن تصنيف مجاهدي خلق تم إلغاؤه من قبل الاتحاد الأوربي وبريطانيا فبقي النظام الإيراني المدافع الوحيد لإبقاء التسمية التي فرغت منذ مدة طويلة من أي أساس حقيقي. فمن المهم جداً أننا أي نحن الأمريكيين نخرج المنظمة من القائمة لكي لا يستغل النظام الإيراني هذه القائمة كحجة لقتل الأبرياء. في الوقت الذي صنفت فيه الأممالمتحدة سكان أشرف طالبي لجوء وأعلنت استعدادها لإرسال مراقبين إلى داخل المخيم للتأكد من حمايتهم. ولكن بما أنهم لا يستطيعون التأكد من أمن مراقبيهم فهم يترددون في تنفيذ هذه المهمة. إننا نطالبكم بتأمين القوات الأمريكية الحماية لمراقبي الأممالمتحدة وسكان أشرف حسب الوعد الذي أعطيناهم قبل 7 أعوا