تنبأ حاخام يهودي بحدوث حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة على خلفية إندلاع الثورات العربية فى المنطقة . وأكد الحاخام خلال حديثة لمجلة "مورشا" الدينية قبل الإحتفال بعيد الأسابيع اليهودى أن الحرب قادمة لا محالة، مضيفا أن جميع التنبؤات التى وردت فى أسفار الأنبياء قد تنبأت بحرب مدمرة قبل قدوم المسيح المخلص مشيرا أن هذه التنبؤات لم يصغها الأنبياء بنفسهم لكنها وحى من الله لذلك لا أحد يعرف كيف ستندلع فيكفى أن يقوم أحد المسلمين بقيادة طائرة ويقوم بتفجيرها فى الفاتيكان على سبيل المثال وكنتيجة لذلك سيدخل العالم بأسرة فى مرحله من الفوضى التى لن تنتهى إلا بخراب العالم متوقعا أن يتم إستخدام الأسلحة الذرية خلال هذه الحرب . وأشار الحاخام الإسرائيلى أنه يناشد منذ سنوات اليهود المتواجدين فى أنحاء العالم بالعودة إلى إسرائيل أو على الأقل أن يقوموا بامتلاك منازل فيها حتى تكون لهم الملاذ والمأمن عندما تدق طبول الحرب . وتحدث الحاخام الإسرائليى عن الدولة الفلسطينية وأشار أنه كلما طالب الفلسطينيون بالإعلان عن دولتهم فأنها تعد إشارة إلى قرب خروجهم من أرض إسرائيل . وناقش الحاخام أيضا مسألة حدوث كل هذه التطورات فى المنطقة خلال عام 2011 فقط بدءأ بالزلازل والبراكين التى اندلعت مع مطلع هذا العام مرورا بالثورات العربية المتتالية فهو يرى أنها مقدمات تسبق لحدوث أمر عظيم وخطير فى العالم فالله يريد أن يرمز للعالم أن أمرا جليا سيحدث خلال الفترة القادمة . وأشار الحاخام الإسرائيلى أن الثورات لن تقتصر على العالم العربى فقط فالولايات المتحدة حاليا تشهد بوادر انهيار اقتصادى واصفا أوباما بالكلب الأسود الذى اختار القاهرة لينبح داخلها بخطابه الأول كما كان هو أول من طعن مبارك فى ظهره أثناء إندلاع الثورة ضده . وأضاف الحاخام أن الثورات التى اندلعت فى مصروالعالم العربى هى تخطيط ربانى من الدرجة الأولى وأستشهد الحاخام الإسرائيلى بحالات التمرد التى كانت تحدث فى مصر وسوريا والأردن من قبل وكيف كانت تتتعامل معها الأنظمة الأمنية فى تلك البلاد بسهولة ويسر وكانوا يقتلون العشرات دون أن ينطق أحد بكلمة حتى تونس تلك الدولة الهادئة حدثت بها ثورة وربما سبب ذلك يرجع إلى معاقبة الله لها لأنها كانت تتبنى مقر منظمة التحرير الفلسطينية .