الحكومة توضح الهدف من ملاحظات السيسي على قانون الإجراءات الجنائية    رئيس جامعة العريش يسلم شهادات انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل وتدريب المعيدين الجدد    آخر تحركات الدولار أمام الجنيه بعد قرار المركزي خفض الفائدة    بسبب اعتراض أسطول الصمود، بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل    أمين عام الناتو يدعو لتعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية لدعم القدرات الدفاعية    سعر الدولار ينخفض لأدنى مستوى عالميًا مع قلق الأسواق من الإغلاق الحكومي الأمريكي    نجل زيدان بقائمة منتخب الجزائر لمواجهتي الصومال وأوغندا بتصفيات المونديال    استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    طاقم حكام سوداني لمباراة بيراميدز ونهضة بركان في السوبر الأفريقي    مصر في المجموعة الأولى ببطولة العالم لكرة اليد تحت 17 عام بالمغرب 2025    نتائج 6 مواجهات من مباريات اليوم الخميس في دوري المحترفين    عودة لاعب ريال مدريد.. قائمة منتخب فرنسا لمواجهتي أذربيجان وأيسلندا    ضبط صانعي محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خارجة تتنافى مع قيم المجتمع    التعليم: امتحان الإنجليزي لطلاب الإعادة بالثانوية العامة على المنهج المطور    العثور على جثة مسن داخل مسكنه بالشرقية    «النار دخلت في المنور».. كيف امتد حريق محل ملابس إلى عقار كامل في الهرم؟ (معايشة)    فريق عمل يوميات عيلة كواك يحتفل بإطلاق المسلسل    تركي آل الشيخ يكشف السر وراء نجاح موسم الرياض    خبير علاقات دولية ل"اليوم": ما فعله الاحتلال ضد قافلة الصمود إرهاب دولة    «هل الأحلام السيئة تتحقق لو قولناها؟».. خالد الجندي يُجيب    انطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال 30 يناير    مصر تبحث مع البنك الدولي تعزيز التعاون بمجالي الصحة والتنمية البشرية    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    البابا تواضروس الثاني يلتقي رهبان دير القديس الأنبا هرمينا بالبداري    «الوزراء» يوافق على تحويل معهد بحوث السادات إلى كلية التكنولوجيا الحيوية    تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    البلدوزر بخير.. أرقام عمرو زكى بعد شائعة تدهور حالته الصحية    نجل غادة عادل يكشف كواليس علاقة والدته بوالده    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس لدعم حملة ترشح خالد العنانى فى اليونيسكو    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2أكتوبر 2025.. موعد أذان العصر وجميع الفروض    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري    لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    السيولة المحلية بالقطاع المصرفي ترتفع إلى 13.4 تريليون جنيه بنهاية أغسطس    برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    تفاصيل انطلاق الدورة ال7 من معرض "تراثنا" بمشاركة أكثر من 1000 عارض    السفير التشيكي يزور دير المحرق بالقوصية ضمن جولته بمحافظة أسيوط    رئيس الوزراء: ذكرى نصر أكتوبر تأتى فى ظل ظروف استثنائية شديدة التعقيد    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)    القائم بأعمال وزير البيئة في جولة مفاجئة لمنظومة جمع قش الأرز بالدقهلية والقليوبية    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنصار ثورة 14 فبراير يحملون الرئيس الأمريكي والحكومة البريطانية كل ما يجري من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الشعب في البحرين‏
نشر في الفجر يوم 10 - 10 - 2011

((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)) التوبة 14
صدق الله العلي العظيم

الحل الجذري للأزمة السياسية في البحرين هو إسقاط الحكم الخليفي
ومحاكمة الديكتاتور حمد بن خليفة ورموز حكمه
والمرتكبين لجرائم الحرب ومجازر إبادة ضد شعبنا في محاكم دولية عادلة

سقطت السلطة الخليفية ومعها الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ورموز حكمه سقوطا أخلاقيا كبيرا بإرتكابهم جرائم حرب ومجازر إبادة وحملات قمع وتنكيل وتطهير عرقي ومذهبي ضد شعبنا في البحرين ، وإزدادت هذه الجرائم بالتعدي على النساء والحرائر أكثر فأكثر بإلتنكيل بهم والهجوم على البيوت وإنتهاك الأعراض والحرمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والشوزن عليهم مباشرة وإعتقالهم بصورة وحشية وزجهم في السجون ، حيث تذكرنا هذه الأعمال بما قامت به الحكومة الأمريكية وقواتها في سجون غوانتناموا وسجون أبوغريب.
ويتحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومته وكذلك الحكومة البريطانية ما يجري من جرائم ضد الإنسانية في البحرين على مرأى ومسمع من العالم ، حيث تسحق فيه قيم العدالة والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعي هذه الحكومات الإلتزام بها ، وأصبح العالم يدرك بأن هذه القيم كلها إدعاءات باطلة من أجل الدفاع عن الحكومات الديكتاتورية في مختلف أنحاء العالم ومنها السعودية والبحرين من أجل دعم الصهيونية العالمية والماسونية الدولية وحفظ الكيان الصهيوني الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في أمريكا الذي يتحكم في مصير العالم ويستحوذ على خيرات الشعوب وثرواتها من أجل حفنة بسيطة من الصهاينة أصحاب الكارتلات النفطية.
إن ما يجري لشعبنا من تنكيل وإرهاب الدولة وإطلاق العنان للميليشيات المسلحة والبلطجية وقوات المرتزقة الخليفية المدعومة سعوديا هو جرائم حرب يتحملها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني وحكوماتهما بدعمهم السياسي والأمني والعسكري الشامل واللامحدود للسلطة الخليفية وتدريب قواتهما على إرتكاب جرائم حرب ضد شعبنا في البحرين وإجهاض ثورته وإنتفاضته الشعبية التي تطالب بإسقاط الحكم الخليفي الجائر.
إن السلطة الخليفية قد زادت من سقوطها الأخلاقي والسياسي بإمعانها في الإرهاب والطغيان والفساد في الأرض بالتعدي على النساء وحرائر البحرين الزينبيات اللاتي يشاركن مع الرجال والشباب في الثورة من أجل إنتزاع الحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية وتحرير البحرين من براثن الإحتلال الخليفي والسعودي والهيمنة الإمبريالية الصهيونية للولايات المتحدة وشريكتها بريطانيا في البحرين.
إن ما جرى ويجري في البحرين من جرائم وإنتهاكات بإمتداد الأيدي الآثمة إلى حرائرنا في المالكية وعالي وقبلها للشابة بتول السيد حسين الحسيني التي واجهت قوات المرتزقة لإنقاذ أحد الشباب من الإعتقال في يوم العودة لميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) وهي الآن في العناية القصوى يدل على إنعدام الإحساس بالأمان في البحرين الذي إمتلأ بالوحوش التي لم تعد تفرق بين شاب وشابة ورجل وإمرأة وطفل وشيخ ، وهذا هو أعلى درجات إرهاب الدولة والسقوط الأخلاقي لديكتاتور وفرعون وسفاح وسفاك للدماء شعر بقرب نهايته فزاد من طغيانه وتجبره وإستهتاره بالتعرض للنساء وحرائر البحرين بإطلاق العنان للميليشيات والبلطجية لمداهمة القرى والمدن والتعرض للناس بالضرب وإطلاق الرصاص الحي عليهم ومداهمة البيوت والتعدي على النساء بالضرب وسحبهن من شعورهن وهتك أعراضهن وهم داخل البيوت.
لقد بلغ إستهتار الطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري بأن أمر جلاوزته وقواته المرتزقة بالتعدي على مراسم التشييع للشهيد القطان ودهس المشيعين والمتظاهرين السلميين بسيارات الأمن وقوات المرتزقة فالشاب الذي دهس بعد تشييع الشهيد القطان إنكسر حوضه ، وكذلك قامت بلطجية السلطة بمهاجمة قرية عالي بالسلاح الحي والرصاص وإعتدوا على أحد الشباب وكسروا حوضه أيضا.

أيها الأحرار والشرفاء في العالم
أيها العلماء والمراجع في مختلف دول العالم
يا علماء البحرين
يا شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرنا الثورية

إنه نداء من شعب البحرين وشبابه وحرائره إلى كل العالم ، فالأمم المتحدة ومجلس الأمن إلتزموا الصمت والسكوت وسكتوا عن جرائم آل خليفة وآل سعود ، والإعلام العربي والغربي والعالمي لا زال غارق في صمت مطبق لا يحرك ساكنا عما يجري في البحرين من جرائم حرب ومجازر إبادة بحق شعب أعزل على يد سلطة إرهابية مدعومة سعوديا ، وإننا نناشدكم بالتدخل الفوري والسريع لحفظ شعبنا من بطش السلطة الخليفية وقواتها المرتزقة وقوات الإحتلال السعودي بإرسال قوات حفظ السلام والأمن لشعبنا وإرسال قوات طوارىء معها أطباء ومراكز طبية متنقلة لمعالجة الجرحى وأصحاب الحالات الخطيرة في البحرين الذين تمتنع السلطة من معالجتهم في المستشفيات ، كما أن الكثير من الجرحى التي حالاتهم خطيرة يمتنعون من الذهاب للمستشفيات للعلاج خوفا من الإعتقال والتعذيب الذي تقوم به السلطة الخليفية بحقهم.
إن ما يتعرض له شعبنا في البحرين من جرائم حرب يفرض علينا في الوقت الذي نواصل عملنا السلمي ومظاهراتنا السلمية المطلبية ، بأن نتصدى للقوات الخليفية وقوات الإحتلال بما أوتينا من قوة والمقاومة المقدسة لمن ينتهك أعراضنا ويسفك دماءنا وينكل بأهلنا في القرى والمدن ، والقرآن يصرح بذلك حيث
قال سبحانه وتعالى : (فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم) ،والأحاديث والروايات تأمرنا بصرة صريحة بالدفاع عن النفس والعرض والمال ، منها "من مات دون ماله فهو شهيد" ،و"من مات دون عرضه فهو شهيد" ، و"من مات دون بئره فهو شهيد".
فعندما تصل الأوضاع إلى أن تتعدى السلطة الخليفية مدعومة سعوديا بالتعدي على الأعراض والحرمات والمقدسات فإن السكوت عن هذه الجرائم والتشبث بالسلمية لا معنى له ، لأن هذه السلمية هي عين الإستسلامية وليست عين الجهاد والدفاع عن النفس وعن العرض ، فهل من المعقول أن نصبح كما يتقول على المسيح عيسى بن مريم حيث يقال عنه كذبا "إذا صفعت على خدك الأيمن فأدر الخد الأيسر لكي تصفع عليه".
ما هكذا تعلمنا من الإسلام والقرآن وسيرة الرسول الأعظم وسيرة الأئمة المعصومين من آل البيت (عليهم السلام) الذين كانوا يواجهون الظلمة ، وإننا من هنا ومن أرض البحرين الطاهرة التي دنستها السلطة الخليفية الغازية والمحتلة ودنستها قوات الإحتلال السعودي نطالب العلماء والمراجع في النجف الأشرف وقم المقدسة وكربلاء المقدسة ونطالب علماء الأمة الإسلامية والأزهر الشريف ، كما نطالب أشراف وأحرار العالم بالتدخل العملي والفعلي لكي تتوقف السلطة الخليفية عن إرتكاب كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
يا أحرار العالم .. إن دم آل خليفة وآل سعود دم يهودي وإن مشروعهم مشروع أمريكي لإثارة الفتنة الطائفية والتحريض على إراقة دماء الأبرياء وهتك الحرمات في البحرين واليمن ومصر ، وآل سعود وآل خليفة يخدمون المشروع الأمريكي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط لخنق الثورات العربية والصحوة الإسلامية ، والسفارة الأمريكية في المنامة تدرب مرتزقة وزارة الداخلية الخليفية على فنون القمع والقضاء على الثورة والإجهاض عليها.
إن الولايات المتحدة وبريطانيا يدربون قوات المرتزقة وقوات الإحتلال السعودي على كيفية سحق الثورة الشعبية في البحرين ، وقد ذكرته صحيفة الوسط البحرينية المحلية في عددها 3317 الصادرة في يوم الجمعة 07 أكتوبر حيث إختتمت وزارة الداخلية بالتعاون مع السفارة الأمريكية دورة "إدارة الحوادث الحرجة" صباح 6 أكتوبر 2011م بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وقام اللواء طارق بن مبارك بن دينة والقائم بالأعمال للسفارة الأمريكية في البحرين "ستيفاني ويليامز" بتوزيع الشهادات على المشاركين في هذه الدورة ، وقد أشاد رئيس الأمن العام الخليفي بالتعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية الخليفية والسفارة الأمريكية الذي كما أشار إليه بأنه يأتي ضمن مجالات التنسيق والتعاون والعمل المشترك على كل الأصعدة لمواجهة الأزمات والحوادث الحرجة وكيفية مواجهتها، والإستعداد للتصدي لها، والإستجابة لها ، والإنتعاش منها.
كما إجتمع رئيس هيئة أركان الجيش الخليفي دعيج بن سلمان آل خليفة في مكتبه مع الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية يوم الخميس (6 أكتوبر/تشرين الأول 2011م) مع المسئول العسكري الأول – الملحق العسكري الأول) حيث أشار إلى عمق العلاقات الوطيدة بين البحرين وأمريكا ، مشيدا بتطورها في مختلف مجاولات التعاون العسكري ، وقد تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك ، والتي تصب في سبل تقوية روابط العمل العسكري بين البلدين ، وهذا ما ذكرته صحيفة الوسط كما أشرنا إليه. كما إستقبل الطاغية حمد في قصره بالصافرية الخميس الماضي (6 أكتوبر/تشرين الأول) قائد العمليات البحرية للجيش الأمريكي الأدميرال "جونثان جرينيرت" الذي زار البحرين وإستعرض الطاغية حمد معه علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط أمريكا بالحكم الخليفي وسبل تعزيزها كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك والتأكيد على أهمية تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة وبحث التنسيق العسكري والدفاعي الأمريكي الخليفي.
كما ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" بأن الحكومة البريطانية إعترفت بتدريب قواتها للقوات السعودية التي شاركت في التصدي للمتظاهرين ، حيث إعترفت الحكومة البريطانية بأن قوات بريطانية دربت عناصر من الحرس الوطني السعودي ، وقال وزير القوات المسلحة البريطاني "نك هارفي" في رد مكتوب على إستجواب برلماني ، أن الحكومة "لا يمكنها إستبعاد إحتمال أن قوات سعودية دربها البريطانيون شاركت في عملية البحرين" وأن لوزارة الدفاع البريطانية إرتباط كبير وواسع النطقا مع السعودية لدعم أهداف السياسة الخارجية ، وأضاف "هارفي" من الممكن أن بعض عناصر الحرس الوطني التي تم نشرها في البحرين تلقت بعض التدريب الذي تقوم به البعثة العسكرية البريطانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن"لدى بريطانيا فريق تدريب عسكري كبير في السعودية ، حيث تقوم البعثة العسكرية البريطانية في السعودية بشكل سري بتدريب القوات السعودية بما في ذلك التدريب على مواجهة حشود الجماهير". وإعتبرت "ديلي غراف" أن إعتراف وزارة الدفاع البريطانية بأن بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية" ربما يذكي الإتهامات بأن التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديمقراطية في الشرق الأوسط".
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يريدون شرق أوسط جديد مفصل على مقاساتهم الصهيونية ومقاسات اللوبي الصهيوني والماسونية الدولية ، ومفصل على مقاسات الأنظمة العشائرية الوراثية في السعودية والبحرين ، ولذلك فإنهم يرون أن الديمقراطية والإصلاحات يجب أن تطبق مع وجود هذه الحكومات العميلة والحليفية لهم ، وإن تحرر الشعوب من ربقة هذه الحكومات لا يمكن قبوله من قبل هذه الحكومات التي إتخذت من الديمقراطية طريقا لدعم الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط.
إن شرق أوسط جديد بدأ يتحقق بفضل ربيع الثورات العربية في تونس ومصر واليمن والبحرين ، وإن الديمقراطية الحقيقية سوف ترسيها الشعوب المتحررة من الحكومات الإستبدادية العميلة للغرب ، وإن الصحوة الإسلامية الأصيلة ترفض أمركة ربيع الثورات العربية وأمركة الصحوة الإسلامية ومصادرتها والتآمر عليها كما حدث بالأمس السبت (10 أكتوبر 2011م) بتنفيذ مؤامرة وفتنة (وقى شعب مصر شرها)على شعب مصر وقتل المئات من الشعب المصري الأعزل عبر بقايا حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك المدعومين أمريكيا وسعوديا.
إن أنصار ثورة 14 في البحرين يرون بأن ما تعرضت له مجموعة من النساء في قرية المالكية من الضرب الوحشي ونزع الحجاب والعباءة وجرهن من شعورهن والإعتداء السافر وهتك الأعراض والحرمات من قوات المرتزقة الخليفية المدعومة سعوديا يستدعي واجب الدفاع بالرد وبقوة على هذه الإعتداء مهما كلف الثمن ، ونطالب شباب الثورة الأشاوس بالإنتقام للأعراض والحرائر بأخذ الثأر للحرائر الشريفات فكل أرواحنا ورؤوسنا ودمائنا فداءً لديننا وعزتنا وكرامتنا وأعراضنا.
إن كل هذه الجرائم وكل هذه الإنتهاكات التي ترتكب في البحرين هي مسئولية الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض والحكومة البريطانية ، وهم يتحملون نتائج ما يقومون به ، فشعبنا قد حمل أرواحه على الأكف للدفاع عن المقدسات والأعراض والحرمات ، وإن على البيت الأبيض والحكومة البريطانية أن يتوقفوا عن الدعم الأمني والعسكري والسياسي للسلطة الخليفية وإلا فقد أعذر من أنذر ، فإذا كان أمننا وأمن حرائرنا وشرفنا في خطر فإن أمن الأمريكيين والبريطانيين وأمن سفارتهيمها في خطر ،وكذلك أمن القاعدة الأمريكية في الجفير سيكون في خطر.
إن شعبنا وشبابنا الثوري وجماهيرنا الثورية قد تحلوا بإنضباط النفس ومواصلة طريق السلمية من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة ، ولكن لتعرف الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والسلطة الديكتاتورية الحاكمة بأن شبابنا الثوري قادرون على ضرب العمق الإستراتيجي للسلطة والعمق الإستراتيجي للمصالح الأمريكية والبريطانية في البحرين ، ونحذر الولايات المتحدة والحكومة البريطانية من التمادي في دعم إرهاب الدولة الخليفية وإلا فإنهم يتحملون كل النتائج المترتبة على دعهم للحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي.
إن الأزمة في البحرين أزمة سياسية بإمتياز وإن الإصرار على التصعيد الأمني من قبل السلطة الخليفية يستدعي التصعيد الثوري بالإستجابة الثورية لدعوة "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" بالمشاركة الفعالة في الإعتصام الجماهيري لحق تقرير المصير 9 في قرية النويدرات.
إننا نتوعد بتحركات موجعة ضد النظام وإن الأزمة السياسية في البحرين هي أزمة شرعية الحكم الخليفي الذي يتمادى منذ أكثر من أربعين عاما في تسطيح المطالب وعدم الإستجابة للمطالب الشعبية ومطالب المعارضة في المشاركة الحقيقية في الحكم.
لذلك فإن شباب الثورة وجماهيرها سوف يستفيدون من الحربة الإقتصادية في أسبوع الحصار الإقتصادي ضد السلطة تزامنا مع معرض الجواهر العربية المقرر إقامته خلال الفترة من 14 أكتوبر إلى 18 أكتوبر ، وننصح التجار المشاركين فيه بالإنسحاب والتوجه لمعارض في بلدان أخرى حرصا على نجاح تجارتهم.
إن شباب الثورة سوف يفشلون "معرض الجواهرالعربية" وسنعمل على إجهاضه بالطرق السلمية ، وإن السلطة سوف تتلقى ضربات إقتصادية موجعة نتيجة تعرضها للمظاهرات بالقوة المفرطة ونتيجة تعدياتها الصارخة على نساءنا وحرائرنا وإنتهاك أعراضنا وإستمرار إعتقالهم في سجونها ومعتقلاتها الرهيبة.
إن الشعب وجماهير الثورة لن يقبلوا بتسطيح المطالب الشعبية وإن الحل الجذري للأزمة يأتي بإسقاط الحكم الخليفي وقيام نظام سياسي تعددي جديد على أنقاضه التي سيرميه شعبنا في مزبلة التاريخ.
إن شعبنا في البحرين يرفض رفضا باتا الحوار مع القتلة والمجرمين الخليفيين ، وإن المشاركة السياسية في الحكم باتت مرفوضة بتاتا وعلى الإطلاق ومستحيلة، وإن ثوابت شباب الثورة وجماهيرها لم تتغير وهي حق تقرير المصير وإسقاط الحكم الخليفي وتحرر البحرين من ربقة الحكم الخليفي والإحتلال السعودي والهيمنة الأمريكية والغربية على البحرين.
إن شعبنا يطالب الولايات المتحدة وبريطانيا بالتوقف عن دعم الحكم الديكتاتوري ، كما يطالبون بخروج قوات الإحتلال السعودي وإطلاق سراح النساء والحرائر والقيادات الدينية والوطنية والنشطاء الحقوقيين وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ، كما يطالبون بمحاكمة الديكتاتور حمد ورموز حكمه والمتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة من ضباط سعوديين وأردنيين وعراقيين وسوريين وباكستانيين ويمنيين ، كما أن شعبنا وشبابنا قادرون على إقامة نظام سياسي بديل عن الحكم الخليفي الديكتاتوري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.