تلقينا إتصالات عديدة من داخل سجن طره العمومى تؤكد مقتل سجين وإصابة ضابط والعديد من المساجين. بداية الأزمة عندما قرر المساجين الإضراب عن الطعام بسبب عدم الإفراج لمن قضى نصف مدة العقوبة أسوة بالسياسيين الذين أفرج عنهم،إلا أن إدارة السجن حاولت فض الإضراب إلى أن تطور الأمر إلى إستخدام العنف مع المساجين،والإستغاثات الأن من تدخل الأمن المركزى الذى إستخدم القوة المفرطة ضد المساجين،وأنباء عن مقتل سجين وإصابة الكثيرين بينهم ضابط. كما أكد الجيران ساكنى منطقة المعادى بجوار السجن أنهم بالفعل قد سمعوا أصوات طلقات نارية أصابتهم بالزعر معتقدين أن هناك عملية تهريب كبرى للمساجين ، وأن سيناريو أحداث يناير سوف يتكرر. والمساجين الأن تستغيث بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية اللواء منصور العيسوى لحمايتهم من بطش وتعذيب إدارة السجن لهم.