بعد أقامة مؤتمر المصريين بالخارج الذي كان بإشراف حزب الوفد وجامعة النهضة بجامعة القاهرة يوم الاحد وبعد انتهاء خمس جلسات متتالية اتفق الحاضرون من ممثلي الجاليات المصرية بالخارج وبعض القوى الوطنية على 6 توصيات :تكون كالآتي اهمها ضرورة إقامة قاعدة معلومات كاملة عن كافة المصريين المغتربين , وضرورة مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات والاستفتاءات , واواصى ايضا الحاضرون بضرورة دعم آليات التواصل الاجتماعي مع مصريي الخارج تحديدا الاهتمام بالجيل الثاني والثالث لأن هم أقرب لجيل الشباب الذي قام بالثورة , ويجب الاستفادة بمادرة الجالية المصرية بألمانيا في هذا الشأن وتوظيف طاقات المصريين بالخارج في المشاركة السياسية والاقتصادية بمصر
واتفق الحاضرون على تشكيل مجموعة "تفكير وتوجيه"، تتكون من المصريين بالخارج للعمل على إجراء دراسات وإعطاء توصيات للحكومة المصرية، بهدف نقل صورة حقيقية عن أوضاعهم في البلاد التي يقيمون بها وزيادة التواصل بوطنهم. من جهته حذر الدكتور سمير عليش، الناشط السياسي والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، من تزوير الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً: "الانتخابات قد تزور بالكامل رغم وجود قاضٍ على كل صندوق، بسبب عودة البطاقات الانتخابات (الدوارة) التي يمكن تزويرها". وانتقد عليش، أداء اللجنة العليا للانتخابات، واصفاً رئيسها بأنه يتعامل وكأنه "بواب في عمارة"، واستطرد الناشط السياسي قائلاً: "عندما ضغطنا على رئيس اللجنة العليا للانتخابات بشأن بعض المطالب، أخبرنا بأنه لا يستطيع إصدار قرار، وإنما في حاجة إلى قرار رئاسي". وأشار عليش إلى أن اللائحة التنفيذية للانتخابات التي كتبوها "سرًا" حسبما وصف، لا تتضمن حق المصريين بالخارج في التصويت، مضيفاً: "كأن النظام القديم لا زال مستمرًا ويخالف الدستور صراحة". وأكد القيادي بالوطنية للتغيير، على أن المصريين بالخارج يمثلون 50 % مما أسماها "القوة الواعية في مصر"، مشيرًا إلى أن 120 دولة على مستوى العالم يعطون لمواطنيهم بالخارج حق التصويت الانتخابي سواء بوسيلة إلكترونية أو عبر سفارات الدولة.
وتغيب رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي عن حضور الجلسة السادسة الختامية للمؤتمر الذي حضرة 312 عضوا من الجاليات المصرية وبعض الشخصيات السياسية ابرزهم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله الاشعل