قال ابن عم الرئيس المخلوع اللواء محمد حسني مبارك ان الرئيس السابق كان معتمدا على حد قوله " شلة عصابة " وان اولهم كان زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الذي خان مبارك وفرط فيه امانة عمله الذي كان يوجب عليه اخبار مبارك بكل ما يحدث من حوله بكل صدق من تدابير تقوم به العصابه ضده لاكنه كان بصف العصابة , وكان جمال مبارك يدلى لأبيه بمعلومات مضلله وغير صحيحة مما ادى الى تورط المخلوع واصبح يملي قرارات غير صائبة ومن الملاحظ ان جميع قرارات مبارك في فترته الاخيرة ترج غير مدروسة وحينها شعر الشعب ان مبارك يعيش في عالم اخر غير عالمهم كذلك ما اتخذه مبارك من قرار بالابقاء على مستشفى الأمراض العقلية وعرقلة الاستيلاء على أرضها بعد أن تحرى بنفسه عن الدور المهم الذى تقوم به المستشفى لخدمة أكثر من 80 ألف مريض عقلى وذلك بناء على تقرير رفعه زكريا عزمى إلى مبارك بعد أن تاكد من عدم حصوله على بيزنس من تلك الصفقه المشبوهة. كما أشار ابن عم الرئيس المخلوع إلى أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كان شريكا فى ملف التوريث لجمال مبارك بمباركة واضحه من سيده القصر سوزان مبارك والتى سعت لدعم نجلها بشتى الطرق حتى غرقت البلد وانفجرت الاوضاع. ويعلق على قرابته للرئيس المخلوع قائلا : كنا ضحايا لحكمه وشدد علينا عكس أناس اخرون استفادوا وغنموا كثيرا من ورائه وما احزننا أن ما طبقه مبارك علينا لم تطبقه سوزان مبارك على اقاربها وكان ذلك يحدث وللاسف الشديد تحت سمع وبصر الرئيس المخلوع.. ومما لا شك فيه ان الذي وصلت اليه البلاد في الفتره الاخيره من مسؤوليه مبارك الكاملة فكان من المفترض ان بعدما تقدم به العمر ونالت منه الشيخوخه ان يحسن ختام احوال بلاده وتسليم السلطة بشكل لائق لا ان نال منه القدر لنرى النهاية الدرامية لمبارك