توافد الآلاف من المواطنين على لجان الاقتراع في الإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم توافدًا كثيفًا من المواطنين على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب، وسط أجواء من الانضباط والتنظيم وتعاون واضح بين الجهات الأمنية والتنفيذية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
جانب من توافد المواطنين
وجدير بالذكر أن الطوابير أمام المقرات الانتخابية في مختلف أحياء المحافظة، من المنتزه شرقًا مرورًا بوسط وغرب الإسكندرية وحتى العامرية وبرج العرب غربًا، حيث حرص المواطنون من مختلف الأعمار والفئات على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واختيار ممثليهم في البرلمان.
جانب من توافد المواطنين
558 لجنة تستقبل الناخبين وسط تنظيم محكم
تُجرى عملية التصويت داخل 558 لجنة فرعية موزعة على 316 مقرًا انتخابيًا ضمن 5 دوائر عامة تغطي أحياء المحافظة كافة، وسط تنظيم دقيق شمل إنشاء ممرات دخول وخروج واضحة، وتخصيص أماكن انتظار مريحة لكبار السن، مع توفير كافة سبل التيسير لضمان انسيابية العملية الانتخابية.

رقابة محلية وتسهيلات لذوي الهمم وكبار السن

وتجري الانتخابات تحت إشراف من مندوبي المرشحين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمراقبين المحليين لضمان الشفافية والنزاهة، كما تم توفير الكراسي المتحركة والمساعدة الطبية لذوي الهمم وكبار السن، في مشهد يعكس التزام الدولة بدعم المشاركة المجتمعية الشاملة.
جانب من توافد المواطنين
تجهيزات شاملة تغطي مختلف الأحياء
وشهدت الإسكندرية خلال الأيام الماضية تجهيزًا مكثفًا للمقار الانتخابية في مختلف الأحياء، من المنتزه ووسط وغرب وصولًا إلى برج العرب والعامرية، مع التأكد من توافر المظلات ووسائل التهوية والطواقم الطبية، لتوفير بيئة آمنة ومريحة للناخبين.
جانب من توافد المواطنين
4.4 مليون ناخب يشاركون في استحقاق دستوري

يبلغ عدد من يحق لهم التصويت في الإسكندرية 4،475،444 ناخبًا، يُدلون بأصواتهم على مدار يومي الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، في مشهد يُجسد قيم الديمقراطية ويعزز من المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني.
منافسة قوية على المقاعد الفردية والقائمة

وتشهد الإسكندرية منافسة محتدمة بين 89 مرشحًا بالنظام الفردي يتنافسون على 15 مقعدًا في 5 دوائر انتخابية، إلى جانب مرشحي القائمة الوطنية من أجل مصر التي تضم تحالفًا واسعًا من مختلف الأحزاب السياسية، بما يعكس تنوع المشهد السياسي والتعددية الحزبية داخل المحافظة.