في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها على دواء جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم يُعرف باسم Inluriyo، أظهر قدرة لافتة على خفض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة تصل إلى 40%، وفقًا لتقارير موقع Times Now. النوم.. دواء طبيعي يغفل عنه الكثيرون دواء إتانيرسيب لعلاج السكتة الدماغية: دراسة تكشف الحقيقة الكاملة الدواء الجديد ينتمي إلى فئة مضادات مستقبلات الإستروجين عن طريق الفم، ويُستخدم لعلاج البالغين المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدي، من بينها: سرطان الثدي الموجب لمستقبلات الإستروجين (ER+). السرطان السلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-). الحالات المتقدمة أو النقيلية المتحورة بجين (ESR1). ويتيح Inluriyo خيارًا علاجيًا جديدًا للمرضى الذين لاحظوا تطور المرض بعد تلقيهم علاجًا هرمونيًا سابقًا، إذ يعمل الدواء على الارتباط بمستقبلات الإستروجين وتعطيلها والمساعدة في تحللها، مما يبطئ من انتشار الورم ويحسن فرص البقاء على قيد الحياة. وخلال المرحلة الثالثة من تجارب EMBER-3، أظهرت النتائج أن الدواء الجديد قلل خطر تطور السرطان أو الوفاة مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي، حيث ارتفع متوسط البقاء دون تقدم المرض إلى أكثر من خمسة أشهر مقابل ثلاثة فقط باستخدام الأدوية الأخرى. وأكدت الدكتورة كومال جهافيري، المدير السريري لتطوير الأدوية المبكرة في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، أن "هذا العلاج يمثل تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي المتحور بجين ESR1، خاصة أنه يُعطى عن طريق الفم ويوفر بديلًا فعالًا وآمنًا للعديد من الحالات".
الآثار الجانبية والتحذيرات: أشارت التجارب إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: آلام الجسم والتعب العام. اضطرابات الجهاز الهضمي (إسهال أو إمساك). ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية. انخفاض الهيموجلوبين والصفائح الدموية والكالسيوم. كما حذرت الشركة المنتجة من استخدام الدواء أثناء الحمل، لما قد يسببه من أضرار محتملة للجنين، مؤكدة أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
ما هو سرطان الثدي؟ يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم، ويحدث عندما تبدأ خلايا غير طبيعية في النمو داخل أنسجة الثدي لتكوّن أورامًا قد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. ورغم أن المرض يصيب النساء في الغالب ممن تجاوزن سن الخمسين، إلا أنه قد يصيب النساء الأصغر سنًا والرجال أيضًا بنسب محدودة.
يأتي هذا التطور العلمي تزامنًا مع شهر أكتوبر الوردي، الذي يهدف إلى رفع الوعي بخطورة المرض وأهمية الكشف المبكر ودعم المصابات بسرطان الثدي حول العالم