تستعد جمهورية مصر العربية لاستقبال حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم أجمع، حيث أعلن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيقام في الفترة من 3 إلى 5 يوليو 2025. ويعد هذا الافتتاح لحظة تاريخية فارقة لمصر، إذ يمثل أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويُعد من أبرز المشروعات الثقافية والسياحية التي تعكس عظمة التاريخ المصري العريق. افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 سيشهد حفل الافتتاح حضور عدد من رؤساء وملوك الدول، إلى جانب شخصيات عامة بارزة من مختلف أنحاء العالم، وسيشمل الحفل سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، تتضمن عروضًا تراثية تعكس ثراء الفن المصري القديم والحديث، بالإضافة إلى جولة تفقدية داخل أروقة المتحف، حيث سيتمكن الضيوف من التعرف على الكنوز الأثرية المعروضة، وأبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض مجتمعة لأول مرة. دور المتحف في تعزيز السياحة الثقافية كما ستتضمن الفعاليات كلمات افتتاحية من كبار المسؤولين المصريين، تسلط الضوء على أهمية المتحف في تعزيز السياحة الثقافية بمصر، ومن بين الأنشطة المميزة، سيتم تصوير حدث "التجلي الأعظم" في أسوان وربطه بافتتاح المتحف، بهدف الترويج للمواقع الأثرية الفريدة في مصر وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وفي إطار تعزيز البنية التحتية السياحية، أشار محافظ الجيزة إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن تسليط الضوء على مشروع المونوريل، باعتباره أحد المشروعات القومية الهامة التي ستسهم في تطوير وسائل النقل الحديثة والمستدامة، وربط العاصمة الإدارية الجديدة بمناطق رئيسية في القاهرةوالجيزة. افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 تجربة استثنائية للزوار المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ويهدف إلى تقديم تجربة متحفية استثنائية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعرض المتحفي المتطور. ويشمل المتحف مكونات رئيسية، مثل الدرج العظيم الذي يحوي 87 قطعة أثرية ضخمة، وقاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم 5000 قطعة أثرية مجتمعة لأول مرة، بالإضافة إلى قاعات العرض الدائم والمؤقت، ومتحف الطفل، وقاعات العرض المخصصة لذوي القدرات الخاصة. افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 مرافق وخدمات متكاملة يضم المتحف أيضًا مركز مؤتمرات يشتمل على قاعة كبرى متعددة الاستخدامات تسع 900 فرد، وقاعة عرض ثلاثي الأبعاد بسعة 500 فرد، كما يحتوي على مكتبة رئيسية، ومكتبة للكتب النادرة، ومكتبة مرئية، إلى جانب مجموعة من المطاعم والمقاهي، وساحة تجارية رئيسية، وحدائق ترفيهية ومساحات خضراء. الحدث الأثري الأبرز عالميًا بهذه الاحتفالية المرتقبة، تستعد مصر لتسليط الضوء على كنوزها الحضارية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية لمحبي التاريخ والثقافة، في خطوة تعكس جهود الدولة في الحفاظ على التراث المصري والترويج له عالميًا.