كلف البيت الابيض عددا من الخبراء بإعداد دراسة حول فقدان أمريكا لنفوذها السياسى فى مصر عقب ثورة 25 يناير. وأشار إلي أن الإدارة الأمريكية وضعت تقييما جديدا للأحداث المتصاعدة في مصر وربطت بين بطء وصول المعونة الأمريكية إلي مصر وفقدان الإدارة الأمريكية لنفوذها الدائم بعد حكم الرئيس السابق حسني مبارك، واعتبر أن ثورة 25 يناير أدت لتلاشى هذا النفوذ على المستوى الشعبى والرسمى. من جهته قال المتحدث الرسمى باسم المكتب الإعلامي للبيت الأبيض ان ما يحدث الآن في مصر بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية بأنه يذكرهم بأيام جمال عبدالناصر، كما انتهى القسم القانونى التابع للمكتب الفيدرالي بالسفارة الأمريكية، من رفع تقرير حول محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي يتوقع إعدام وزير الداخلية الأسبق، ورصد التقرير الأمريكي تزايد عدد الأدلة والشهود التي تؤكد تورط حبيب العادلي في قتل المتظاهرين .