التقى الدكتور علي زين العابدين وزير النقل يرافقه المهندس محمد شيمي رئيس مترو الأنفاق سفير أسبانيا بالقاهرة فيدل سانداجوتا، وممثلة الملحق التجاري بسفارة أسبانيا يرافقهم مجموعة من رجال الأعمال من الجانب الأسباني، حيث قاموا بتفقد التشغيل التجريبي للبوابات الذكية لمحطات مترو الانفاق بالخطين الأول والثاني. وعلى هامش الزيارة ، تم عقد اجتماع موسع يرأسه وزير النقل حيث تم مناقشة سبل التعاون بين الحكومة المصرية متمثلة في مترو القاهرة والحكومة الأسبانية وذلك لبحث أوجه التعامل في مجالات النقل بين مصر وأسبانيا، والعمل على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة بين البلدين. وأكد الوزير - في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين - أن زيارة السفير الأسباني اليوم تأتي في إطار سياسة وزارة النقل لتطوير وتعميق العلاقات بين الدول المتميزة والمتقدمة في منظومة النقل. وفي نفس السياق ، أشار المهندس محمد شيمي رئيس شركة إدارة مترو الأنفاق إلى أن الشركة تعمل على استقطاب كبرى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في مختلف المجالات وذلك لدعم خطة التطوير لمترو القاهرة. وقال شيمي - عقب الزيارة - "إنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة مشروعات مستقبلية سيتم تنفيذها في مجالات تطوير الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق شملت كلا من : المرحلة الثانية من الكروت الذكية للخطين الأول والثاني مشروع شراء ال 20 قطارا بالخط الأول تركيب كاميرات المراقبة ازدواج محطتي المرج ، والمرج الجديدة مشروع محاكي السائقين للخط الأول - بخلاف عقد الصيانة الشامل للخط الثاني. كما تم مناقشة توقيع اتفاقية تعاون بين مترو القاهرة ومترو مدريد وذلك في مجال التدريب ونقل الخبرات.وخلال الزيارة .. قام الحضور بتفقد مراكز التحكم المركزي لمترو الأنفاق وتفقد مركز المعلومات بمحطة الدقي الخاص بإصدار الكروت الذكية. وقام الدكتور علي زين العابدين وزير النقل والسادة الحضور بافتتاح التشغيل التجريبي من نظام عبور الركاب باستخدام الكروت الذكية بالخطين الأول والثاني للمترو وذلك لتحقيق التوافق والتكامل بين الخطوط الثلاثة لاستخدام نفس نظام التذاكر. جدير بالذكر أن المرحلة الأولى للكروت الذكية بالخطين الأول والثاني تم تنفيذها من خلال شركة اندرا الأسبانية بمبلغ 48 مليون جنيه. وفي نهاية الزيارة ، أشاد السفير الأسباني في مصر بالعلاقات الثنائية بين البلدين ووصف مصر بأنها دولة كبيرة في القارة الأفريقية ، مؤكدا حرصه على الدفع بمستوى العلاقات بين البلدين إلى المستوى المأمول.