رئيس المترو اتفقنا مع السفير لتوريد كاميرات مراقبة وشراء 20 قطار وزير النقل بصحبة السفير الاسباني بعد استعانة مترو الأنفاق بشركة اسبانية لتوريد وتركيب ماكينات العبور الجديدة، "ماكينات الكروت الذكية"، اصطحب وزير النقل علي زين العابدين "سانداجوتا" سفير أسبانيا بالقاهرة ومجموعة من رجال الأعمال الأسبان في زيارة لمترو الأنفاق اليوم "الاثنين"، وشاركوا في تجريب ماكينات العبور الجديدة. الزيارة لم تستغرق الساعة، وشملت زيارة لماكينات العبور بمحطة الشهداء، وغرفة التحكم المركزي بمقر الشركة، ومركز المعلومات بمحطة الدقي الخاص بإصدار الكروت الذكية. وعقد الاجتماع بمقر الشركة، ترأسه وزير النقل، وناقشوا فيه مزيد من التعاون بين الحكومة المصرية متمثلة في مترو القاهرة والحكومة الاسبانية، والعمل على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة بين البلدين. رئيس شركة مترو الأنفاق، محمد شيمي، قال أنه تم مناقشة عدة مشروعات مستقبلية سيتم تنفيذها في مجالات تطوير الخط الأول والثاني لمترو الأنفاق منها توريد المرحلة الثانية من الكروت الذكية للخط الأول والثاني، ومشروع شراء 20 قطار بالخط الأول، وتركيب كاميرات المراقبة، وازدواج محطتي المرج، المرج الجديدة، ومشروع محاكي السائقين للخط الأول، بخلاف عقد الصيانة الشامل للخط الثاني، وأضاف بأنه تم مناقشة توقيع اتفاقية تعاون بين مترو القاهرة ومترو مدريد في مجال التدريب ونقل الخبرات.
في السياق ذاته، حاول مجموعة من السائقين الشكوى لوزير النقل بسبب سوء الملابس التي تم توريدها إلى شركة المترو، إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب انصراف الوزير بسرعة، وأرسل 50 سائقا بالمترو تأشيرة إلى رئيس شركة المترو، للاعتراض على الزي الصيفي للشركة، ورفض السائقون استلام الزي، احتجاجا على سوء الخامات التي صنعت منه الملابس، بالإضافة إلى إصابتهم بحساسية جلدية نتيجة ارتدائهم لنفس نوعية هذه الملابس العام الماضي، وجاء بتأشيرة العمال: "نرجو التحقيق في سوء الملابس الصيفية للعام الحالي 2011جراء عدم مطابقتها للمواصفات وعدم صحتها، لتصنيعها من مادة «البوليستر» اللألياف الصناعية - التي تزيد من الشحنات الكهربائية، خاصة مع طبيعة عملهم بالمترو، وتصيب بحساسية في الجلد". العمال طالبوا بالأحتكام إلي المعمل الكيميائي بالسكة الحديد، لتقييم هذه الملابس، خاصة وأنهم اشتكوا لرئيس المترو العام الماضي، ولم يتم التحقيق في شكاواهم، مهددين بتصعيد موقفهم خلال الايام القادمة في حالة تجاهلهم