اعتمدت لأول مرة في مصر.. 6 معلومات عن زراعة الرئة

زراعة الرئة.. أحد أهم الموضوعات التي شغلت المصريين خلال الساعات الأخيرة بعد أن أعلنت وزارة الصحة اعتمادها لأول مرة في مصر.

زراعة الرئة في مصر
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة زراعة الرئة في مصر من الحالات المتوفاة حديثا.

تفاصيل زراعة الرئة في مصر
وكشف وزير الصحة، تفاصيل إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط، متابعا: "المركز سيكون به 12 ألف غرفة عمليات بتصميمات عالمية تتقبل كافة الزراعات، وسيكون لدينا شبكة قومية لزراعة الأعضاء ومركز أبحاث أيضا، ولأول مرة سيتم اعتماد زراعة الرئة في مصر".
أوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج "صالة التحرير" والمذاع عبر قناة "صدى البلد": "اقترحنا علي القيادة السياسية البدء في انشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط، وسيكون المبني داخل المدينة الطبية بمدينة ناصر"، لافتا إلى أن أكثر من 1.3 مليون مواطن استفادوا من قرار القضاء على قوائم الانتظار بتكلفة 12 مليار جنيه، مضيفا أن قوائم الانتظار لن تنتهي في أي دولة حول العالم ولكن يتم اتخاذ إجراءات لتخفيف معاناة المواطنين.

وزير الصحة يزف بشرى سارة لمرضى زراعة الرئة في مصر (فيديو)
أطباء الرمد بالمنوفية ينجحون في إجراء عملية زراعة قرنية لسيدة

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن زراعة الرئة بعد اعتمادها لأول مرة في مصر:
- زراعة الرئة هي إجراء جراحي لاستبدال الرئة المُصابة أو الضعيفة بأخرى سليمة؛ عادةً من متبرِّع متوفى.
- تُجرى عادةً للأشخاص الذين جربوا أدوية أو علاجات أخرى دون أن تتحسن حالاتهم بدرجة كافية.
- تتضمن عملية زراعة الرئة استبدال إحدى رئتيك أو كلتيهما. وفي بعض الحالات، قد تُزرَع الرئتان مع قلب المُتبرِّع.
- يمكن إجراء عمليات زرع الرئة للأشخاص من جميع الأعمار تقريبًا وذلك بدءًا من الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 65 عامًا وفي بعض الأحيان قد يتم إجراؤها للأشخاص الذين تجاوزوا هذا العمر.
- ينصح بإجراء زرع الرئة للفرد الذي يعاني من مشاكل رئوية خطيرة والتي لا يمكن علاجها بأي علاج آخر، ومن المحتمل أن يعيش لمدة 12 - 24 شهرًا فقط في حال لم تتم زراعة الرئة له.
- يوجد ثلاثة أنواع رئيسية لزراعة الرئة، يشرحها "الفجر" في السطور الآتية:
* عملية زرع رئة واحدة، حيث تتم إزالة رئة واحدة تالفة من المتلقي واستبدالها برئة من المتبرع، غالبًا ما يستخدم هذا النوع من عملية زراعة الرئة لعلاج التليف الرئوي، ولكنه غير مناسب للأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، لأن العدوى ستنتشر من الرئة المتبقية إلى الرئة المتبرع بها.

* عملية زرع رئتين، حيث تتم إزالة كلتا الرئتين واستبدالهما برئتين جديدتين تم التبرع بهما، وعادة ما يكون هذا هو الخيار العلاجي الرئيسي للأشخاص المصابين بالتليف الكيسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

* عملية زرع قلب ورئتين، حيث يتم إزالة القلب والرئتين واستبدالهما بقلب ورئتين متبرع بهما، وينصح بهذا النوع من عملية زرع الرئة غالبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشديد.