بعد نجاح أول عملية في مصر- متى تكون زراعة الرئة ضرورية؟

نجح فريق جراحي بمستشفى عين شمس التخصصي، في إجراء أول عملية زراعة رئة في مصر، لفتاة تقارب الثلاثين من عمرها، تعاني من الفشل التنفسي.
اقرأ أيضًا: منها زراعة الرأس.. إليك أغرب 5 عمليات جراحية حول العالم
دواعي إجراء عملية زراعة الرئة
وعملية زراعة الرئة تصبح ضرورية في حالات مرضية محددة، حسبما ذكر الدكتور محمود عبد المجيد، استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي.
وقال عبد المجيد إن عملية زراعة الرئة تجرى للأشخاص الذين لم تجدِ أجهزة التنفس الصناعي نفعًا في السيطرة على الفشل التنفسي لديهم.
وأوضح استشاري الأمراض الصدرية أن الفشل التنفسي عبارة عن حالة مرضية تفقد فيها الرئتان قدرتهما على تبادل غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أن هناك أمراضًا صدرية تزيد من خطر الإصابة بالفشل التنفسي الكامل، وتشمل:
- التليف الرئوي.
- الانسداد الرئوي المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- التليف الكيسي.
وأشار عبد المجيد إلى أن الفشل التنفسي قد يحدث أيضًا بسبب وجود مشكلة في القلب، تمنع الرئتين من القيام بوظائفهما الحيوية، مثل عيوب القلب الخلقية.
وأكد أن عملية زراعة الرئة يمكن إجراؤها لجميع الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، ولكن يواجه الأطباء صعوبة في تنفيذها، بسبب قلة المتبرعين.
قد يهمك: حسام موافي يكشف عن جراحة لا تجرى في مصر
أنواع عملية زراعة الرئة
نقلًا عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، تنقسم عملية زراعة الرئة إلى 3 أنواع، وهم:
- زراعة رئة واحدة: مناسبة لمرضى التليف الرئوي.
- زراعة رئتين: مناسبة لمرضى التليف الكيسي والانسداد الرئوي المزمن.
- زراعة رئتين وقلب: مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي الحاد.
قد يهمك أيضًا: للمتبرع والمريض.. كل ما يجب معرفته عن زراعة الكلى
كم من الوقت تستغرق عملية زراعة الرئة؟
تستغرق عملية زراعة الرئة ما بين 4 و12 ساعة، يقوم الجراح في البداية بتخدير المريض، ثم عمل فتحة في صدره، تكفي لإزالة الرئة المريضة وزرع السليمة.
وأثناء الجراحة، يتم توصيل المريض بجهاز خارجي، لضمان استمرارية تبادل الغازات التنفسية.
اقرأ أيضًا: 3 حالات تستوجب إجراء عملية زراعة الكبد
متى يتعافي المريض من عملية زراعة الرئة؟
عادةً ما يحتاج المريض إلى 3 أشهر على الأقل، للتعافي نهائيًا من عملية زراعة الرئة.
مضاعفات عملية زراعة الرئة
قد يرفض الجهاز المناعي للمريض الرئة المزوعة، لذلك يحرص الطبيب على وصف الأدوية المثبطة للمناعة، لتجنب هذا الخطر.
ورغم فعالية الأدوية المثبطة للمناعة في مساعدة الجسم على تقبل العضو المزروع، لكنها تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.