قال النائب حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، إن التوعية أهم سلاح للقضاء على الفتاوى الشاذة، وضرورة عدم السماح لغير المختصين بالفتوى، مع ضرورة أن يكون هناك حساب رادع لأولئك الذين يتصدرون المشهد ويتلاعبون بعقول الشباب، خاصة وأن الفتوى مهمة دينية لا يتصدى لها إلا العلماء المتخصصون، ولابد لمن يتصدى للفتوى أن يكون عالمًا بالكتاب والسنة واللغة ومواطن الإجماع وفقه الخلاف. وأوضح"الجندى" أن الجهة المنوطة بالإفتاء هي دار الإفتاء المصرية، ويجب أن يأخذ الناس فتواهم منها وذلك للتيسير عليهم، وعدم الالتفات لغير المتخصصين الذين كانوا من أهم وأبرز الأسباب التي أدت لظهور الجماعات المتطرفة التي أصدرت العديد من الفتاوى الشاذة للوصول إلى مكاسب سياسية تستحل من خلالها دماء الأبرياء وأموالهم، وأيضا هناك الكثير من الفتاوى التي ساهمت في حالة تخبط مجتمعي ولها آثار اجتماعية خطيرة. وشدد"عضو مجلس الشيوخ" على ضرورة تفعيل دور المؤسسات من أجل التصدي للفتاوى الشاذة ومنع غير المتخصصين من الإفتاء، مؤكدا أن غير المؤهلين للفتوى يمثلون خطرًا على المجتمع ويرسخون لنشر الفكر المتطرف والمنحرف والغرض من ذلك هو الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.