قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأمن على النفس شرط لوجوب الحج، حيث اشترط علمائنا وفقهائنا الاستطاعة لوجوب الحج، وتشمل الاستطاعة البدنية وأمن الطريق. وأشارت "جمعة"، خلال خطبة الجمعة من مسجد "الشامي" بالمحلة الكبرى، اليوم الجمعة، إلى أن ما إتخذته المملكة العربية السعودية بشأن الحج هذا العام في ظل الظروف الراهنة بقصرها الحج على أعداد محدودة يحقق مقاصد الشرع الشريف، موضحا أن من نوى الحج وكان حريصا على أداء الفريضة ثم وافته المنية قبل أن يحج فلا إثم عليه، فهو معذور ويثاب بنيته الصادقة. وأضاف أن قضاء حوائج الناس أولى واعظم ثوابا من حج النافلة، منوها بأن كل من نوى الحج هذا العام فريضة ونافلة، ومنع وتعذر، فإذا استبدلها بقضاء حوائج الناس فله الثواب والأجر. ولفت إلى أن أبواب الخير واسعة، فالتكبير صدقة، والتحميد صدقة، وكف الأذى عن طريق صدقة، منوها بأن الأضحية فيها فضل عظيم، منوها بأن الصك وسيلة آمنة لمن لا يستطع الالتزام بضوابط الأضحية.