عدة رسائل أدلى بها وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن، كان أبرزها بشأن الجهود المصرية السودانية حول سد النهضة. واستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، اليوم الأربعاء، وزير خارجية لوكسمبورج "جان أسلبورن". وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلى بها وزير الخارجية سامح شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك: - مصر والسودان قدما تنازلات في قضية سد النهضة للتوصل لاتفاق، إلا أن الجانب الإثيوبي يتراجع ولا تتوافر له الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق، وإثيوبيا تراجعت عن التوقيع على ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات واشنطن حول سد النهضة. - الاجتماع الوزارى الصادر عن الجامعة العربية خلال اجتماع الدوحة دعم الموقفين المصرى والسودانى في قضية سد النهضة. - مصر سعت خلال العقد الأخير على التوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل حول سد النهضة. - مصر قدمت تنازلات على سبيل المرونة وتوفير الفرصة للأشقاء في إثيوبيا من أجل النهوض بمستوى المعيشة، لكن حتى الآن لم تلمس الإرادة السياسية من الجانب الإثيوبي للتوقيع على الاتفاق الذي تمت صياغته في واشنطن. - مصر سعت على مدار عشر سنوات للتوصل إلى اتفاق يراعي الملكية المشتركة في نهر النيل، وحقوق التنمية للشعب الإثيوبي، دون الإضرار بدولتي المصب. - زيارتي للدوحة تأتى بدعوة من نظيره القطرى بعد توقيع اتفاق العلا، والعلاقات مع مصر والعرب لها خصوصية. - لقائي مع أمير قطر كان إيجابيا، ونأمل أن تعود العلاقات كما كانت فى الماضى، ومستمرون فى النقاش حول القضايا التي لم تحسم فى إطار لجنة المتابعة. - علاقات مصر بلوكسمبورج جيدة ونتطلع لتعزيزها، وتطرقت مع وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن إلى التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ودفع عملية السلام، وتم التطرق لتطورات الأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة. - الحكومة الإسرائيلية الجديدة هى اختيار الإسرائيليين، ومصر تتطلع للعمل معها لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة للشعب الفلسطيني. - مصر ستعمل على استكشاف الجهود التي يمكن من خلال إنجاح جهود استئناف عملية السلام في المنطقة والتوصل لاتفاق على أساس مبدأ حل الدولتين. - أدعو الحكومة الإسرائيلية، لاتخاذ قرارات شجاعة للتوصل لاتفاق سلام في المنطقة، ومصر تتطلع أن يكون هناك نهاية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كى تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار.