تايوان تتلقى 750 ألف جرعة لقاح كورونا من الولايات المتحدة

صرح السناتور الأمريكي تامي داكويرث، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة ستتبرع ب 750 ألف جرعة لقاح COVID-19 لتايوان كجزء من خطة البلاد لمشاركة اللقاحات على مستوى العالم، مما يوفر دفعة تمس الحاجة إليها لمكافحة الوباء.
وتتعامل تايوان مع ارتفاع حاد في الحالات المحلية لكنها تأثرت مثل العديد من الأماكن بنقص اللقاحات العالمي. تم تطعيم حوالي 3 ٪ فقط من سكانها البالغ عددهم 23.5 مليون شخص، مع حصول معظمهم على الجرعة الأولى من اثنين فقط. وفي حديثه في مطار سونغشان بوسط مدينة تايبيه بعد وصوله في زيارة مدتها ثلاث ساعات مع زملائه في مجلس الشيوخ دان سوليفان وكريستوفر كونز، قال داكويرث إن تايوان ستحصل على 750 ألف جرعة كجزء من الدفعة الأولى من التبرعات الأمريكية.
وقالت في مؤتمر صحفي بعد وصول المجموعة من كوريا الجنوبية "كان من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن يتم إدراج تايوان في المجموعة الأولى التي تتلقى اللقاحات لأننا ندرك حاجتك الملحة ونقدر هذه الشراكة".
ولم تذكر تفاصيل عن اللقاحات التي ستحصل عليها تايوان ومتى سيتم تسليمها. وقال وزير الصحة التايواني تشين شيه تشونغ للصحفيين إنه يأمل في معرفة أي شركة سيحصلون عليها قريبًا. واشتكت تايوان من أن الصين، التي تدعي أن الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي لها ملكيتها، وتحاول منع الجزيرة من الحصول على اللقاحات دوليًا، وهو ما نفته بكين.
وشكر وزير خارجية تايوان جوزيف وو، الذي وقف إلى جانب دكوورث، الولايات المتحدة على التبرع. وقال "بينما نبذل قصارى جهدنا لاستيراد اللقاحات، يجب أن نتغلب على العقبات لضمان تسليم هذه الأدوية المنقذة للحياة خالية من المتاعب من بكين". وعرضت الصين لقاحات تايوانية صينية الصنع، لكن أعربت الحكومة في تايبيه مرارًا وتكرارًا عن قلقها بشأن سلامتها، ولا يمكنها على أي حال استيرادها دون تغيير القانون التايواني، الذي يحظر استيرادها.
كما التقى أعضاء مجلس الشيوخ بالرئيسة تساي إنغ ون في المطار، الذين قالوا إن اللقاحات، إلى جانب اللقاحات التي تبرعت بها اليابان الأسبوع الماضي، ستكون عونا كبيرا في مكافحتهم للفيروس. وقالت تساي لأعضاء مجلس الشيوخ في مقطع مصور نشره مكتبها: "اللقاحات تصل في الوقت المناسب لتايوان، وستكون مساعدتكم محفورة على قلوبنا".
يزور أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس الأمريكيون تايوان بشكل روتيني في الأوقات العادية، لكن المجيء في وسط ارتفاع في عدد الإصابات في الجزيرة يعد عرضًا قويًا للدعم.