أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالجهود المصرية التي أثمرت عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل قائلة: "مصر قامت بدور مهم كعادتها فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، ودورها أشاد به الجميع وهو ينطلق من مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية". تابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" أن مصر تتطلع لجهد أكبر خلال الفترة القادمة للعودة إلى طاولة المفاوضات يمكن أن تقدم حلال جذريًا للقضية الفلسطينية؛ حيث أن مصر تؤمن أنه لا استقرار في المنطقة دون حلًا للقضية وأن تكون هناك دولة فلسطينية وزوال الاحتلال ". وأكملت:" عشنا 11 يوما لم نشعر فيه بالعيد بسبب مجازر الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والعدوان على غزة، ماحدث وماعشناه يدل على أن القضية الفلسطينية لم ولن تتوارى وكل من راهنوا على بقاء الوضع على ماهو عليه، وأن الدول في المنطقة ستسقط القضية من حسابتها وستنغمس في مشاكلها الداخلية أعتقد أن هؤلاء الأن أدركوا أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع، وأن السلام في المنطقة لن يحدث دون زوال الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية متصلة وحقيقية على الأرض". وأضافت أن إسرائيل راهنت على تحسن العلاقات وإمكانية أن ينسى الجيل الجديد القضية برمتها لكن الأحداث أثبت أن أحداثًا قليلة من الممكن أن تشعل ربيعًا فلسطينيًا جديدًا". وأتمت: "مصر هي الدولة المحورية في المنطقة القادرة على التوصل لحلول التهدئة رغم مشاركة الجهود من قبل دول عديدة".