التقطت كاميرا أحد المواطنين المجاورين لجامع أحمد بن طولون عدد من الصور لحريق شب في خلفية الجامع والمجاور لمدرسة صرغتمش حيث طالت النيران أحد نوافذ الأخيرة. وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تلك الصور والفيديوهات، والتي علق عليها بسام الشماع المؤرخ المعروف قائلًا، إن حالة سريعة من الاستجابة في مواجهة هذه النيران التي استمرت لدقائق، حيث قامت إدارة المسجد بإبلاغ السلطات المختصة والتي تحركت على الفور وأبلغت قوات الحماية المدنية والتي سيطرت على الحريق قبل أن يتفاقم. وأضاف الشماع أن الآثار الإسلامية وبسبب وقوعها في الحيز السكاني كثيرة التعرض لمثل هذه الحوادث، والتي وان كان يتم السيطرة عليها إلا أن تحدث بشكل متكرر. وشدد على وجوب التعاون بين إدارات الأوقاف والآثار لمواجهة أي خطر محتمل على المباني الأثرية التي اخضع لإشراف الجهتين. والحريق وقع من ناحية الزيادة الخلفية لجامع ابن طولون عند الباب الذي يربط بينه وبين مدرسة صرغتمش حيث توجد أكوام القمامة ملاصقة للأثر حيث نشبت فيها النيران وكادت ان تحرق باب جامع طولون واستطاع عمال المسجد ان يبعدوا الحريق عن الباب إلى السلالم المواجهة للباب ووصلت اجزء محدود من شباك مسجد صرغتمش الملاصق للجامع.