شهدت تشاد اشتباكات مسلحة، راح ضحيتها الرئيس إدريس ديبى أثناء دفاعه عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة، بعد فوزه بولاية سادسة في انتخابات الرئاسة. ويرصد "الفجر"، الأحداث الساخنة التي تشهدها تشاد وراح ضحيتها الرئيس إدريس ديبي. مقتل رئيس تشاد إدريس ديبى فى اشتباكات مسلحة لفظ الرئيس إدريس ديبي، أنفاسه الأخيرة، إثر إصابته على جبهة القتال، حيث نقلت وسائل إعلام محلية، قولها: "مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرًا بإصابته خلال اشتباكات". وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، أن "رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة" مضيفا "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد". تشكيل مجلس عسكرى وفور مقتله، أعلن الجيش التشادي، إغلاق الحدود البرية للبلاد مع مقتل الرئيس إدريس ديبي، وإعلان الحداد في البلاد، كما تم حل البرلمان والحكومة، وسيتم تشكيل مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبى لمدة 18 شهرًا. ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي. استعداد للانتخابات كذلك، أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون "شفافة". وكانت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد، أظهرت أن الزعيم إدريس ديبى، فاز بولاية سادسة، بعدما حصل على 79.3% من الأصوات. وجاءت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 64.81 %، أى ما يعادل أربعة ملايين و618 ألفا و733 صوتًا. وجرى الاستحقاق الرئاسي في البلاد تزامنًا مع تصعيد جديد بين الحكومة والجماعات المسلحة، حيث قامت "جبهة التغيير والوفاق" المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية بشق طريقها جنوبا بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبى.