يعرض خلال شهر رمضان مسلسل الاختيار في نسخته الثانية، حيث يقوم بعرض مشاهد مطابقة لبطولات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، وعرض خلال الحلقات الأولي قصة استشهاد الشهيد البطل نقيب محمد جودة، نسر العمليات الخاصة، وترصد "الفجر"، أبرز المعلومات حوله في السطور التالية: البطل هو أول من استشهد في فض اعتصام رابعة المسلح، تخرج من كلية الشرطة عام 2010، وكاد يطير من فرط النشاط، التحق بالعمليات الخاصة، وكان ضابطًا من طراز خاص، لكن الموت غيبه عن الحياة بعد تخرجه بثلاث سنوات فقط، عندما كان أول شهيد أثناء فض اعتصام رابعة المسلح. الشهيد محمد جودة، الذي كان ينادي على المتواجدين برابعة للخروج بسلام، إلا أنهم قتلوه بدماء باردة، ليسقط كأول شهيد في فض الاعتصام. "جودة" الضابط الشهم المحبوب لدى زملائه، العاشق للخير، فقد كان يوجه جزءًا من راتبه لعمل الخير، وفي ذات يوم كان عائدًا لمنزله عبر كوبري أكتوبر وشاهد حادث سير، فحاول إنقاذ الضحايا، وخلع ملابسه وغطى جثث بعض الضحايا. حالة من الحزن والألم عاشها أهالي منطقة الشيخ مصلح في الخانكة بالقليوبية، تلك المنطقة التي شهدت طفولة البطل الذي ودع الحياة فجأة بعد حصوله على رتبة "شهيد". وقالت والدة الشهيد في تصريحات سابقة لليوم السابع إن محمد كان يلقب بين أصحابه فى الشرطة بالأسد، لقوة قلبه وعدم خوفه من أى شىء، فكانت القيادات تعتمد عليه فى أصعب المأموريات التى يقومون بها، لذلك استعانوا به يوم فض رابعة وهو اليوم الذى توفى فيه. وأضافت والدة "جودة" أن آخر كلمة ابنى قلها لى "ادعيلى يا ماما وسلمي لى على بابا وأخواتى"، ثم أعاد الاتصال عل أخوه مصطفى الساعة الرابعة فجرا قائلا له "ادعيلى أنا طالع مأمورية صعبة، وخذ بالك من نفسك وخلوا بلكم من نفسكم". وتابعت أن عم الشهيد أيقظهم صباح يوم فض الاعتصام على خبر وفاة ولدها محمد الذى قتله قناصة الإخوان الإرهابيين. وبدأت الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار 2 التي تحمل اسم "قبل البداية"، بتلقى يوسف الرفاعى "أحمد مكي" مكالمة تليفونية من عمه عادل "أحمد حلاوة" بسبب دخول والده رفاعى "هادى الجيار" المستشفى، ويظل عادل مع يوسف حتى يستيقظ رفاعى رغم تأخر الوقت حيث يرفض مغادرة المكان إلا بعد الاطمئنان على صحة صديقه. المشهد ينتقل إلى اعتصام رابعة وتواجد زكريا يونس "كريم عبد العزيز" ومبروك "إياد نصار" داخل الاعتصام لمتابعة ما يحدث بداخله، وهتافات من قبل عناصر الإخوان المعتصمين وحوارات تدور بين القياديين حول تسليح الاعتصام، حتى تخاف الحكومة، وأنهم فى حالة عدم عودة الرئيس مرسى ستدفع الحكومة ثمنا غاليا.