بدأت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "القاهرةكابول"، باعتراف منال "حنان مطاوع"، لوالدها "نبيل الحلفاوى"، بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من ابن عمتها رمزى "طارق لطفى"، وتعترف له أن رمزى بالنسبة لها ليس مجرد ابن عمتها أو من تربى معها ولكنها تكن له مشاعر الحب والحنين، ولكن والدها حذرها من الانسياق وراء تلك المشاعر. من جانب آخر تزايدت حدة الخلاف بين الشيخ رمزي (طارق لطفي)، وزوجته أم عبد الله (شقيقة أبو أيوب)، بعد شكها فيه بأنه متورط في قتل شقيقها وليس كما حاول يزعم لأنصاره وأعضاء التنظيم أنه قتل أثناء احتفالات المبايعة عن طريق الخطأ. واعترف أمير التنظيم لزوجته بأن شقيقها قتل بالفعل بقرار من مجلس شورى الجماعة وليس عن طريق الخطأ، ولكنه حاول إقناعها بمحاولته وقف تنفيذ القتل، إلا أنها هددته بالمغادرة وترك المعسكر والعودة إلى بلدها وموطنها مصطحبة معها نجلها. استشاط غضب الشيخ رمزي، مقررًا بقائها والخضوع لأوامره مهما كلفه الأمر، قائلًا: "لو عبد الله ابني خالفني في البيعة لنفذت عليه الحد". كما استدعى الضابط عادل (خالد الصاوي)، صديقه الإعلامي طارق كساب (فتحي عبد الوهاب)، ووجه له اتهاما صريحًا بمعرفته المسبقة بوجود خطر على كل من عادل وخالد عبد الرحمن (أحمد رزق)، وإن كان من المرجح أن يكون عادل نفسه هو المقصود بعملية الاغتيال ولكن الرصاصة أصابت خالد عن طريق الخطأ، وذلك بأمر من رمزي (طارق لطفي). وكلف عادل، طارق بتبليغ رسالة لرمزي، مضمونها: "التار تارين.. تار خالد اللي اتقتل وتار عادل اللي كان مقصود بالقتل. يذكر أن مسلسل "القاهرةكابول" تعتمد أحداثه على 3 شخصيات رئيسية هم الإعلامى ويجسده النجم فتحى عبد الوهاب، وضابط الأمن الوطنى ويجسده النجم خالد الصاوى، وشخصية الإرهابى والذى يجسده النجم طارق لطفى، فضلا عن الأدوار الأخرى للنجوم حنان مطاوع ونبيل الحلفاوى.