قال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل، إن هناك تعاونًا مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، للتوصل إلى البنت التي تعرضت للتحرش في واقعة المعادي، ولكن لم نستطع التوصل إليها حتى الآن، معقبًا: "أهالي المنطقة بيقولوا إن البنت بتتواجد في المنطقة الصبح لبيع المناديل، قد تكون الطفلة تحت ضغط". وتابع "عثمان"، خلال تصريحات إعلامية لفضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن خط نجدة الطفل مُمثل للأطفال الذين ليس لهم أهلية، وسيتم تقديم الدعم القانوني للطفلة، وسنتقدم بالادعاء المدني للطفلة، أمام النيابة العامة بعد الوصول إليها، معقبًا: "هنقدم كل الدعم للطفلة". وشدد على ضرورة الإبلاغ عن تعرض أي طفل للخطر، معقبًا: "دا التزام إنساني ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة للبحث عن المتحرشين، ولازم نوعي أطفالنا بأن الجسد حرمة سواء الأولاد أو البنات لأن المتحرشين لا يفرقوا بين الأولاد والبنات" وأشار إلى أن خط نجدة الطفل خلال هذه الفترة يتعامل مع بلاغ ضد هتك عرض 3 أطفال، معقبًا: " في 3 شبان اعتدوا على 3 أطفال ذكور، والتحرش لم يعد قاصر على البنت، لازم نأمن نفسنا ونوعي أبنائنا" ولفت إلى أن عقوبة المتحرش في هذه الجريمة تصل إلى السجن المشدة مدة لا تقل 3 سنوات، معقبً:" غير راضين على هذه العقوبة.