آثار الفيوم تمنح باحثة درجة الماجستير عن تلف تابوت من الفخار بسبب دودة الأرض

منحت كلية الآثار بجامعة الفيوم الباحثة دعاء سمير احمد عبد الباقى النشار، أخصائي الترميم بمنطقة اثار الفيوم درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالتها.
" دراسة تأثير تلف النشاط البيولوجى على الآثار الفخارية الملونة وطرق علاجها وصيانتها- تطبيقا على احد النماذج المختارة".
تكونت لجنة الإشراف من الدكتورة نجوى سيد عبد الرحيم استاذ ترميم الآثار ورئيس قسم الترميم سابقا بكلية الآثار بالفيوم "مشرفا رئيسيا" والدكتورحمادة صادق رمضان استاذ مساعد بقسم ترميم الآثار بالفيوم "مشرفا مشاركا "والدكتور ايهاب معاذ ابوزيد استاذ ورئيس قسم علم الحيوان بكلية العلوم بالفيوم "مشرفا مشاركا ".
وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور عمر محمد عبد العزيز استاذ الخزف المتفرغ بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان رئيس اللجنة – عضوا مناقشا والدكتورة نجوى سيد عبد الرحيم استاذ ترميم الاثار ورئيس قسم الترميم سابقا بكلية الاثار بالفيوم عضوا ومشرفا رئيسيا والدكتور ايهاب معاذ ابوزيد استاذ ورئيس قسم علم الحيوان بكلية العلوم بالفيوم عضوا ومشرفا مشاركا والدكتور شعبان محمد محمود عبد العال استاذ ترميم وصيانة الاثار ومدير وحدة ضمان الجودة بكلية الاثار بالفيوم والملحق الثقافى بسلطنة عمان السابق عضوا مناقشا والدكتورحمادة صادق رمضان استاذ مساعد بقسم ترميم الاثار بالفيوم عضوا ومشرفا مشاركا.
تناولت الدراسة الكشف عن تابوت فخارى ملون يرجع الى العصر اليونانى الرومانى يحتوى على بعض النقوش منها المعبود أنوبيس الذى كان يعتقده المصريين القدماء حامى الجسد من التلف والسرقة.
ولكن وجد أيضآ فى هذا التابوت تلف من نوع نادر لم تتناول الآثار من قبل التعرف على هذة الاصابة البيولوجية وقد كان هذا من النادر وجوده بسبب دودة الأرض وبذلك تم فحص هذا التلف عن طريق الدراسة التاريخية والدراسة التحليلية والتجريبية لهذا التابوت ومن ثم التعرف على سبب هذا التلف وتم التعرف عليها بعد عمل الفحوص والتحاليل والدراسة التجريبية وتم عمل نماذج مطابقة للفحوص والتحاليل وتم وضع دودة الارض بهذه العينة فتم مطابقة الأنفاق الموجودة بالعينة التجريبية مع التابوت محل الدراسة وأيضآ عمل قياسات مختلفة لحجم الدودة وبذلك تم وضع جدول احصائى مقارنة بين كل من الأنفاق الموجودة فى التابوت محل الدراسة وأيضآ الأنفاق فى العينة التجريبية وأثبت الجدول مطابقة الأنفاق وبذلك نسجل أول مرجع فى الآثار بصفة خاصة وأول مرجع تاريخى بصفة عامة يسجل ظاهرة التلف البيولوجى بسبب دودة الأرض.