قرر عدد من ابناء مدينة منوف الامتناع عن دفع فواتير الكهرابء لاول مرة في تاريخ المنوفية اكد الاهالي ان التقدير الجزافي للفواتير هو السبب في وقفهم مؤكدين ان الموظفين المكلفين بالمرور علي البيوت لقراءة العدادات لا يقومون بعملهم مطلقا بل يقومون بكتابة التقديرات للاستهلاك النزلي من عقولهم وبوصرة جزافية لا منطق فيها ولا عقل كما اشار عدد من الاهالي الي ان الكهرباء كانت مقطوعة لفترات طويلة جدا خلال شهر اغسطس الماضي ومعظمهم امضوا ليالي رمضان في الظلام الدامس وبالتالي فليس من المقبول ابدا ان تاتي فواتير شهر اغسطس المطلوب دفعها في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الحالي رتفعة عن الارقام العادية بنسب لا تقل عن 50%. وتحدث المواطن ايمن السيد موظف ومقيم بمدينة منوف قرب محطة السكة الحديد قائلا : - نحن نعانى من التقديرات العشوائية لفواتير الكهرباء خلال الأشهر القليلة الماضية ولكنها جاءت هذا الشهر مرتفعة للغاية بسبب عدم قيام قراء العدادات بالمرور على المنازل والمحلات التجارية لأخذ القراءات الحقيقية للاستهلاك وقيامهم بوضع هذه التقديرات الجزافية من خيالهم الأمر الذي نتج عنه تراكم المديونية ووضعنا فى شريحة تفوق إستهلاكنا مما يزيد من أعبائنا, وأشار إلى أن المحصل قد طالبه بدفع مبلغ 210 جنيها قيمة إستهلاك المنزل لهذا الشهر وأكد أنه قد رفض الدفع و رفض ايضا استلام الفاتورة من المحصل و تضامن معه في موقفه العديد من الأهالى ..
اما "عاطف عبدالفتاح" صاحب محل تجارى فقال: فاتورة الكهراء منذ عدة أشهر باتت تمثل شبحا مخيفا لمعظم المواطنيين, وأضاف :لقد فوجئ أصحاب المحلات التجارية بمطالبتهم بمبالغ كبيرة تراوحت مابين 250 إلى 300 جنيه بعد أن كانت الفاتورة لاتتعدى من قبل العشرون جنيها !! وأكد على أنه قد قام بمقارنة القراءة الموجودة بالعداد فوجد أنها أقل بكثير عن القراءة التى جاءت بالفاتورة والمطلوب منه أن يحاسب عليها فرفض الدفع بالطبع هو الآخر ..
"شكرى عبد الحميد" قال: وزارة الكهرباء أصبحت لاتراعى ظروف المواطنيين لا فى المدينة ولا فى القرية وأن ما يهمها فقط هو تحصيل أكبر مبالغ ممكنة من المواطنيين, وطالب بالوقف الفورى والسريع لهذه الزيادات الجنونية التى فوجئ بها الأهالى هذا الشهر مشيرا إلى أنه مطالب بدفع 192 جنيها فى الوقت الذى كان يدفع فيه من قبل مبالغ تتراوح مابين 14 جنيها و35 جنيها !!