قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن ما حدث في مصر منذ 2011 جزء من عولمة الرأسمالية. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن السعودية كان لها دورا محوريا ضد المشروع الأمريكي التخريبي رغم علاقاتها بأمريكا وقتها إلى أنها فضلت استقرار المنطقة. وتابع أن فيسبوك وتويتر والمواقع الأمريكية جزء من المخطط ولذلك حصلت توكل كرمان على جائزة نوبل وتشرف على محتوى فيس بوك. وأوضح أن المعركة حاليا على عقل المواطن العربي وعلى مدى بعيد ومصر تقاوم مع دول اخرى هذا المشروع ولن تسمح بتواجد جماعة مثل الإخوان هي جزء من عولمة الرأسمالية. إقرأ أيضا.. كشف الإعلامي محمد الباز، عن مجموعة من المراسلات البريدية الالكترونية الخاصة بهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكيةوقطر، والتي كشفت عن رغبتها في السيطرة على مصر من خلال جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك استعرض مجموعة من الوثائق التي تفضح مؤامرتها مع محمد مرسي عندما أصبح رئيسًا لمصر لتفكيك الداخلية بمساعدة أمريكية. وقال "الباز" خلال تصريحات صحفية،: "هذه الرسائل التي تبادلها هيلاري مع الناس في الشرق الأوسط، عندنا 7 ايميلات، تناولت هذه المراسلات زيارة هيلاري إلى الدوحة في ابريل 2010 واجتماعها مع وضاح خنفر المدير العام للجزيرة في هذا الوقت وأعضاء مجلس الجزيرة في مقر القناة، وبعدها إميل آخر يسألها فيه حمد عن التصرف المناسب لو حدثت مشكلة معهم في مصر وكيفية مواصلة تحريضهم ضد عمر سليمان". وأضاف "بعدها ميل آخر يطلب فيه جاسم مقترحات من الخارجية الأمريكية في حال توقف بث الجزيرة في مصر، ثم رسالة أخرى تنسيقية بين هيلاري ومرسي بعدما أصبح رئيسًا، وبعدها طلبهم 100 مليون دولار من أمريكا لتأسيس مشروع إعلامي أمريكي في مصر بعدما فشلت منصات الإخوان الإعلامية في مصر بعد يناير يكون خيرت الشاطر هو المسؤول عنها، وبعدها مناقشة بين حمد متعلقة بصندوق الاستثمار المصري الأمريكي وطلب مشاركة قطر في هذا الصندوق".