قال ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الجماعات الاصولية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تعمل بأجندة تركية تهدف إلى نشر الإرهاب والعنف بمصر، موضحًا أن الجماعة فشلت فى جذب عناصر جديدة لها أو القدرة على الحشد، ودعواتهم الحالية وهمية لا أثر لها كونها جماعة مفلسة. وأضاف "فرغلى "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن دعوات الجماعة الإرهابية وظيفية، موضحًا أى أنها تهدف إلى أداء دورها فى العمل المكلفة به من تركيا، على أمل إحداث فوضى فى البلاد،وهو الأمر الذى يتصدم بوعى المصريين الذين لفظوهم ودولة أفشلت مخططهم. وأكد "فرغلى"، أن الجماعة الإرهابية تعانى من انشقاقات داخلية وخلافات شديدة. وفي سياق منفصل، قال حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت ضربة قوية، لأنه هو المرشد السرى للإخوان وبالتالى فإن القبض عليه سيكون مؤثر جدا فى تنظيم الإخوان وسيزيد من حدة المشاكل والخلافات بين قيادات الجماعة. وأضاف حافظ أبو سعدة أن القبض على عزت ضربة مؤثرة على البنية التنظيمية للإخوان وتعد هى الضربة الكبرى ضد تنظيم الجماعة الإرهابية منذ عام 2013، موضحا كيفية تعامل قنوات ومنصات الإرهابية مع القبض على محمود عزت قائلا:" الإخوان دائما ما يحولون أى حدث سواء قبض أو محاكمة إلى مظلومية، سيكون هناك فى البداية صدمة الإنكار ومع إقرارهم للحقيقية سيسعون لفكرة المظلومية، سيجعلونها قصة بكائية جديدة". وذكر حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تسير فى اتجاهها لتحقيق العديد من الانجازات ولم تتأثر بالحملات التى تشن ضدها وتثبت يوميا أنها قادرة على دحر الإرهاب من جذوره. ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.