رغم حفاظ كوريا الشمالية على كونها خالية من فيروس كورونا طوال الفترة الماضية، إلا أنها أعلنت حالة الطواريء اليوم، بعد ظهور أول حالة مصابة اليوم. وقالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون عقد اجتماعا طارئا للمكتب السياسي بعد عودة شخص يشتبه في أنه مصاب بالفيروس القاتل. COVID-19 من كوريا الجنوبية بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني هذا الشهر. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم أعلن حالة الطوارئ وأمر بعزل مدينة كايسونج الحدودية واصفا إياها بأنها "وضع حرج يمكن أن يقال فيه أن الفيروس الضار دخل البلاد". وبالنسبة للشخص المصاب، قالت وكالة وسائل إعلام كورية جنوبية أنه انشق عن النظام، وهرب إلى كوريا الجنوبية قبل ثلاث سنوات، ثم حاول دخول الجارة الشمالية عبر الحدود المحصنة التي تقسم الكوريتين. وقالت الوكالة الرسمية بكوريا الشمالية: " وقع حدث طارئ في مدينة كيسونج حيث عاد منشق إلى الجنوب قبل ثلاث سنوات، وعاد ويشتبه في إصابته بالفيروس الخبيث بعد عبور خط الحدود بشكل غير قانوني". وأضافت أن المسئولين قرروا عزل الشخص والتحقيق مع كل من تعاملوا معه. وتستمر كوريا الشمالية في الإصرار على أنها خالية تماما من فيروس كورونا في الوقت الذي يتزايد فيه أعداد الإصابات بالفيروس عالميا لتتجاوز حاجز 16 مليون حالة. كوريا الشمالية قررت فرض الحجر الصحي لمدة شهر على جميع الأجانب الذين يدخلون البلاد لأغراض غير سياحية". كذلك، ذكرت السفارة أن "جميع الرحلات الجوية بين الصينوكوريا الشمالية تم تعليقها. وقالت إن الرحلات ألغيت في الأصل حتى العاشر من شباط، لكنها متوقفة الآن حتى نهاية شباط". وتقول منظمة الصحة العالمية إن كوريا الشمالية، واحدة من الدول القلائل التي لم تسجل حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا. أفادت تقارير إعلامية، نقلتها صحيفة "إنترناشونال بزينس تايمز"، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون عاقب مصابًا بفيروس كورونا الجديد في بلاده رميا بالرصاص. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن القصة لم تكشف بعد كل تفاصيلها بعد، ولا يوجد أي وضوح بشأن تفاصيل المريض الذي أعدمته كوريا الشمالية. وأضافت أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، انتشرت تقارير عن مقتل مسؤول تجاري كوري شمالي بالرصاص؛ لأنه ترك الحجر الصحي، بعد الاشتباه بإصابته بكورونا. ونقلت "إنترناشونال بزينس تايمز"، عن وسائل إعلام كورية جنوبية أنه تم إعدام المشتبه به الذي كان قد عاد إلى البلاد بعد زيارة للصين، خوفًا من انتشار الفيروس في جميع أرجاء البلاد