لم يغلق بيوت الدعارة.. تعليق ناري من أسامة كمال على تحويل آيا صوفيا لمسجد (فيديو)

عقب الإعلامي أسامة كمال، على ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة، قائلًا: "اللي يربي ديب في بيته ما يلومش الا نفسه لما يأكل دراعه".
واستنكر "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مع أسامة كمال" المذاع عبر قناته على يوتيوب، اليوم الأربعاء، تهليل العرب ل "أردوغان"، على إعادة متحف آيا صوفيا لمسجد، رغم أنه يغزو العراق وسوريا وليبيا ويستهدف مصر، معقبًا: " الواد سيد الإردوغان طلع يقول هيرجع آيا صوفيا اللي كانت كنيسة ثم مسجد ثم متحف انها تبقى مسجد تاني، وايه؟ تكبييير، السلطان عملها"، متابعًا أن السلطان لم يغلق بيت دعارة واحد، ما ولم يقوم بإجراء واحد ليجعل بلده بلد اسلامي يطبق الشريعة.
وتابع: أن جغرافيا ليبيا ليست سهلة، والقبائل الليبية ترفض وجود تركيا والمرتزقة في بلدهم، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي طالب تركيا بوقف ممارساتها في المتوسط، وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضدها بسبب سياستها العدوانية".
قال رئيس حزب الديمقراطية والمستقبل ديفا، علي باباجان، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول إلهاء الشعب عن الأزمات الطاحنة بتحويل تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.
وقال باباجان، خلال اجتماع عقده بحزبه، إن الهدف من تحويل آيا صوفيا لمسجد، الدعم السياسي للنظام الذي يخسر شعبيته يوما بعد يوم بسبب التوترات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الشعب التركي، وفقًا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية.
وأضاف باباجان، أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان يحاولان إلهاء الشعب عن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع التركي يومًا بعد يوم، مستدركا: «بالفعل، جزء من آيا صوفيا كان مسجدًا وكان يرفع به الأذان وتقام به الصلاه، فما الذي اختلف؟ فأردوغان يناقض كلامه، بالأمس قال: لن نحولها إلى مسجد ليظهر اليوم ويعلنها مسجدا».
وتابع باباجان أن الحزب الحاكم برئاسة أردوغان يلهي الرأي العام بهذه القرارات المفاجئة بسبب عدم قدرة النظام على حل مشاكل كثيرة، منها الأزمة الاقتصادية والبطالة وغلاء الأسعار، وبذلك أيضا يكون قد ضمن الدعم السياسي وازدياد شعبيته بين الشعب مرة أخرى.