مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية تتجاوز 69 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025    "أكسيوس": ويتكوف يخطط لإجراء محادثات مع عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل    انفجار قرب مطار بيروت.. تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لسيارة    فيفا يخفض أسعار تذاكر ربع نهائى مونديال الأندية وسط تراجع الحضور الجماهيرى    الوداع الأخير.. الكشف عن تفاصيل جنازة جوتا وشقيقه في مسقط رأسه بالبرتغال    أسينسيو يرفض فنربخشة ويفتح باب المفاوضات مع ميلان    خبر في الجول - بيراميدز يعير ثلاثي الفريق لسموحة والجونة    البنك الأهلي يتعاقد مع نجم طلائع الجيش    «طفل قُتل تأديبًا.. وأطفال تم إنهاء حياتهم انتقامًا».. دفتر حوادث المصري اليوم في أسبوع    القومي للمسرح يختتم أنشطته في الإسكندرية ويكرم مواهب مدينة الثغر    أسامة السعيد: بيان 3 يوليو أنهى مشروع اختطاف الدولة وأعاد لمصر هويتها الوطنية    أستاذ علاقات دولية: إسرائيل وكيل لأمريكا وتستخدم حرب غزة لصناعة اليأس وتصفية قضية فلسطين    خالد الجندي: صيام يوم عاشوراء سُنة مؤكدة    مستشفى 15 مايو ينجح فى إنقاذ مريضين في عمليات حرجة تنتهي بلا مضاعفات    للوقاية من السكري وأمراض القلب.. نوع من الخضروات تناوله يوميًا لحرق دهون البطن بفعالية    رئيس الشؤون الدينية يوجّه المسلمين وقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء    تقارير: أرسنال يدخل في مفاوضات جادة مع رودريجو    نقيب الموسيقيين: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية    رئيس حزب الشعب الجمهورى : تشكيل لجنة قانونية من الأحزاب المشاركة بالقائمة الوطنية    مصرع طفل غرقًا داخل ترعة بقنا    بعد السيطرة على أزمة السكر.. وزير التموين ل"أهل مصر": مصنع أبو قرقاص يعمل بكامل طاقته منذ مارس الماضي    جمال رائف: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة وأعاد لمصر هويتها الوطنية    تعديلات قانون التعليم كاملة.. قيمة بدل المعلم والاعتماد وعدد مواد الثانوية العامة (مستند)    «الزمالك مكنش عايزك».. خالد الغندور يوجه رسالة ل محمد شريف بعد انضمامه للأهلي (فيديو)    الأهلي يُجمد حسم الصفقة المنتظرة بعد غضب نجم الفريق (تفاصيل)    إقبال جماهيرى على معرض الفيوم للكتاب    القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل اغتيال عنصر تابع للحرس الثورى الإيرانى قرب بيروت    إطلاق الطرح الثانى بمدينة الجلود فى الروبيكى    صندوق النقد: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة البالغتين 8 مليارات من برنامج دعم مصر    مصرع طفل غرقًا داخل ترعة في قنا    دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تُصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض الدمار    مدير التأمين الصحي بالقليوبية تتفقد مستشفيات النيل وبنها لضمان جاهزية الخدمات    تساؤلات المواطنين تتزايد: هل ارتفعت أسعار شرائح الكهرباء؟    للمؤثرين على مواقع التواصل| رحلات ترويجية للسياحة بالقناطر    مساعدات عاجلة لأسرة كل متوفي ومصاب في حادث انفجار مصنع الأدوات الصحية بالدقهلية    محافظة شمال سيناء تحذر المصطافين من نزول البحر بسبب الدوامات البحرية وتغير الطقس    مصرع 6 أشخاص على الأقل وفقدان العشرات بعد غرق عبارة بإندونيسيا    قطر: سياسات الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية تزيد من تقويض حل الدولتين    هل أم زوجة الأب من المحرمات؟.. المفتي يوضح    بقدرة 650 ميجاوات.. استمرار العمل بمشروع الوحدة الثالثة ب محطة كهرباء الوليدية في أسيوط    القبض على مالك شركة للنصب على المواطنين بالسفر للخارج    من يتحمل تكلفة الشحن عند إرجاع المنتج؟.. الإفتاء المصرية توضح الحكم الشرعي    الشرطة الأمريكية: مقتل 4 وإصابة 14 بإطلاق نار فى شيكاغو    نقيب المحامين: الامتناع عن الحضور أمام المحاكم والنيابات يومي 7 و8 يوليو    أمانة العضوية المركزية بالجبهة الوطنية تكثف جهودها لمناقشة خطة العمل المقبلة    وفاة وإصابة 11 شخصًا في انفجار خزان ضغط هواء في الدقهلية    محافظ المنوفية يسلم سيارة ميكروباص جديدة لأسرة مالك سيارة حادث الإقليمي    تواصل أعمال البحث عن 4 مفقودين في حادث غرق حفار جبل الزيت    برواتب تصل ل11 ألف.. توافر 1787 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة (رابط التقديم)    بالشراكة مع «الجهات الوطنية».. وزير الثقافة يعلن انطلاق مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها»    ابتدينا.. أم أكملنا؟ قراءة رقمية في تكرار الأسماء وراء صوت عمرو دياب بأحدث ألبوماته الغنائية    أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء    ليفربول ناعيا جوتا: صدمة مروعة ورحيل لا يُصدق    جيش الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طلاب ثانوية    مطروح تحتفل بالذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة.. صور    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى حلوان العام ومركز أطلس ويوجه بإجراءات عاجلة    "نقلة جديدة".. أسوان تنضم رسميًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل    توقعات بإعلان توفير 115 ألف وظيفة جديدة في أمريكا خلال يونيو الماضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قتل وحرق وتقطيع جثة.. 6 جرائم مروعة هزت الجيزة خلال 10 أيام
نشر في الفجر يوم 08 - 07 - 2020

شهدت محافظة الجيزة العديد من جرائم القتل المأساوية خلال الفترة الآخيرة، ليقف العقل عاجزا عن إستيعابها، لبشاعتها، فمنهم من قتل في عز النهار، ومن قطعت جثتها وحرقت ب"البوتاس"، وآخر قتل رميا بالرصاص داخل منزله ووسط أسرته، ومن قُتل في العاصمة الإدارية ورميت جثته في صحراء الجيزة، وآخرى قتلت ل"غيرة شقيق زوجها منه"، وغيرهم من جرائم القتل وخلال الأسبوع الماضي، وقعت 6 جرائم مأساوية حيث أصبح القتل أمرًا هينًا على فاعله، ومن بين السطور التالية يرصد "الفجر" تلك الجرائم.
قتل مقاول
في مركز أطفيح عُثر على جثة مقاول متحللة، وملقاة بالصحراء، لتشكل أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، ويتوصل جعود فريق البحث إلى أن المقاول محرر محضرا بتغيبه حال توجه إلى عمله بالعاصمة الإدارية، وتبين أن عاملين وراء قتله لوجود خلافات مالية بينه وبين أحدهما، حيث إستدرجاه، يوم الجريمة "يوم كتب كتابه"، بزعم توصيلهما، وألقى أحدهما على وجهه مسحوق شطة وخنقه الثاني، ولدي مقاومته لهما، ضرباه بقطعة حديدية على رأسه، ليسقطاه جثة هامدة ويتخلصا منه بمكان العثور عليه.
مقتل سيدة على يد شقيق زوجها
في مركز منشآة القناطر جريمة قُتلت سيدة على يد شقيق زوجها بعدما سدد لها 10 طعنات متفرقة بجسدها.. والسبب " غيران من أخوه اللي أصغر منه ب7 سنوات، علشان إتجوز قبله، وأنجب طفلين.. حيث إستل الثلاثيني العمر سلاح أبيض سكين، وضرب زوجة شقيقه 10 طعنات متفرقة بجسدها، ليسقطها جثة هامدة أرضا، غارقة في دمائها، مستغلا تواجد خارج المنزل، لتتلقى أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من إدارة شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل بمركز منشأة القناطر، شمال قطاع اكتوبر.
وبالعرض على اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية للوقوف على ملابسات الجريمة، وظروفها ودوافعها، لتتنتقل قوة أمنية إلى مكان الجريمة، وبالفحص والمعاينة تبين مقتل سيدة بطعنات متفرقة بالجسد على يد شقيق زوجها، إثر وقوع مشادة كلامية بينهما، وتمكنت القوات من القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان المركز، وبمواجهته أقر بارتكابه الجريمة على النحو المشار إليه.
قتلت زوجها رميا بالرصاص
وفي منطقة الوراق الواقعة شمال محافظة الجيزة، دبرت سيدة أربعينية العمر لجريمة قتل زوجها بعدما إتفقت مع نجلها وجارها على قتله رميا بالرصاص داخل منزله، بدعوى تعرضهم لواقعة سرقة بالإكراه، ويوم تنفيذ جريمتهم توجه الجار رفقة سائق توك توك وآخرين بدعوى سرقة المجني عليه بالإكراه، على غير الحقيقة، حيث خدع الجار زملائه في الجريمة، وكان في نيته قتل التاجر داخل منزله بالإتفاق مع زوجته، ولدي دخولهم الشقة، إنقسم منفذي الجريمة إلى مجموعتين حيث تولت المجموعة الأولي إحتجاز الأم وأبنائها داخل غرفة، والمجموعة الثانية قتل الزوج رميا بالرصاص داخل غرفته، حيث قتل بطلق ناري بالرأس، وفر المتهمين هاربا بالتوك توك قيادة أحدهم، ولدي توجه الزوجة إلى غرفة زوجها واكتشافها قتله، أخذت تصرخ وتبكي حتي إلتم الجيران، كانها لم تفعل شيئا أو أنها العقل المدبر لقتل زوجها مقابل 500 ألف جنيه يتقاضاهم منفذ الجريمة، لتكشف أجهزة الأمن ملابسات الجريمة، وتتوصل إلى المتهمين بارتكابها وتتمكن من إلقاء القبض عليهم.
قتل وحرق طفلة
وغرب المحافظة تحديدا منطقة الطالبية، وقعت جريمة قتل مأساوية لطفلة لم تبلغ سوي 12 سنة، "فجر أسامة" حيث دفعت ثمن علاقة غير شرعية إستمرت لمدة عامين بين والدتها الأربعينية العمر، وسباك يكبرها ب"10 سنوات"، لتخطف الطفلة بعد خدعها بشراء "موبايل جديد "، وتحرق ثم تقطع جثتها، وتوضع داخل خزان مياه بمادة كاوية بوتاس، وتتحلل جثتها تماما، ليتبقي منها.. "شوية عظام"، ليقول محمد عبد العال مدرس وعم الطفلة فجر: أخويا أسامة، مندوب مبيعات أربعيني العمر، متزوج عبير "والدة فجر"، منذ أكثر من 20 سنة، ولديهما ولد وبنت، محمود عمره 19 سنة، وفجر عمرها 12 سنة، وكانوا يقيمون داخل شقة بمنطقة المعتمدية، بحي بولاق الدكرور، ومنذ حوالي 16 يوما، انتقلوا إلى السكن في شقة أخرى بمنطقة العروبة، بحي الهرم "قانون جديد"، ويوم الجريمة توجهت فجر لمقابلة عشيق والدتها "عيد" لتخبر أصحابها في العقار سكنها الجديد.
"رايحة أقابل خالو أخد منه الموبايل الجديد"، لتختفي بعدها الطفلة في ظروف غامضة دون أن يعرف آحدا مكانها سوي والدتها، وبحلول الليل أخبرت عبير زوجها وأسرتها عن علاقتها المحرمة ب"عيد" الذي كان يمارس معها الرذيلة بدعوي علاجها الروحاني، على مدار سنتين رغم أنه منفصل عن زوجته لعدم قدرته على الإنجاب وأنها عرفته على أسرتها لعلاجهم بالقرآن.. قائلة: "كان بيخلي الجن يكتفني علشان العلاقة، وصورني صور وفيديوهات مخلة، خلال علاقتنا، هددني بها عند طلبي إنهاء العلاقة، علشان كده طلبت ننقل من الشقة بتاعتنا في المعتمدية ونروح نسكن في شقة جديدة"، وبإستدراج المتهم عن طريق إبنها لعلمه بعلاقة والدته به، اعترف بقتله الطفلة وحرقها، ثم تقطيع جثتها، ووضعها في خزان مياة يحتوي على مادة كاوية "بوتاس"، ليخفي جثتها تماما ويتخلص من العظام بإلقائها في القمامة.
قتل بهدف السرقة
وفي شارع الثلاثيني بحي الطالبية، إتفق سائق توك توك وبائع دواجن، وعامل بمقهي على قتل محام لمرورهم بأزمة مالية وتراكم الديون على سائق التوك توك، حيث توجهوا إليه في شقته، مستغلين تواجده بمفرده وتعدوا عليه بالضرب بالسكين محدثين إصابته بطعنات متفرقة بجسده، ولم يتركوه إلا جثة هامدة، وإستولوا على مبلغ 19 ألف جنيه، هاتفين محمول، وفروا هاربين إلى محافظة الإسكندرية، للإختباء داخل شقة مستأجرة بحي المنتزه، لتحدد أجهزة الأمن بالجيزة، تنسيقا مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الإسكندرية، وتتمكن القوات من القبض عليهم، وإقتيادهم إلى ديوان القسم، وبحوزتهم باقي المبلغ المسروق.
جريمة قتل بسبب خلاف حول تجارة المخدرات
وفي مركز أوسيم، نفذ مزارع وشقيقه جريمة قتل عمرها أربعة شهور، وذلك لقتل والد المجني عليه "صميدة"، نجل المزارع منذ أربعة أشهر لوجود خلافات بينهما حول تجارة المخدرات، وذلك لرفض دفع نجل المزارع، إتاوة ثمنها ألف جنيه من الفرد الواحد.. "ابنك اللي قالنا مندفعش ليك فلوس تاني إتصرف معاه"، وهذا ما رفضه الأب ليقتل نجل المزارعى رميا بالرصاص، ويسجن على إثرها حتي الآن، لكن عائلة القتيل "نجل المزارع"، قرروا الثأر لنجلهم.. "إحنا صعايدة ولازم ناخد حقنا، وثأر إبننا"، حيث إنتظر المزارع وقوع مشاجرة بين نجل المحبوس "صميدة"، وآخر حول تجارة المخدرات، أصاب خلالها "صميدة"، الآخر بطلقات نارية نقل على إثرها إلى المستشفي.
وحينها عقد المزارع على الأخذ بثأر نجله، وقتل "صميدة"، لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، وإلصاقها في المصاب، وعلى إثر ذلك توجه إلى وكر "صميد" بوسط الزراعات بأوسيم، ورفقته شقيقه،تمام الساعة السادسة صباحا، وأطلق وابلا من الأعيرة النارية بسلاح ألي صوب "صميدة"، ونجل عمه الذي تصادف تواجده وقت ارتكاب الجريمة، وفرا هاربين، لتتمكن أجهزة الأمن من تحديد مكانهما، والقبض عليهما.
ومن ناحية آخري قال أستاذ شريعة إسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن السبب الرئيسي في وقوع تلك الجرائم هو الغياب الديني، فتعددت الأسباب والقتل واحد، موضحا لو أن القاتل على دراية بالدين، سيسشعر حدود الله، التي لا يجب عليه أن يتعداها، مطالبا بعقد ندوات توعية بالمساجد والكنائس ووسائل الإعلام كافة.. "المفروض الشباب يكون عندهم علم بدين الله أحسن من أغاني المهرجانات، والأفلام الشعبي، والجلوس على مواقع التواصل الإجتماعي بالساعات".
وأوضح خبير قانوني أن جرائم أنواع منها القتل غير العمد، ووصفها القانون ب"الجنحة"، وتكون أقصي عقوبة بالحبس لمدة 3 سنوات، وتليها جريمة الضرب الأدوي إلى الموت، والمتعارفة بالمشاجرات بين طرفين ووقوع أحدهما قتيل، وتكون أقصي عقوبة بالحبس لمدة من 5 سنوات ل10 سنوات، وجريمة القتل العمد ويكون المتهم متعمدا قتل المجني عليه، بدافع وتكون أقصي عقوبة بالسجن المؤبد، مختتما إلى أن هناك جريمة آخري مع سبق الإصرار والترصد، حيث يكون المتهم مبيتا النية لارتكاب الجريمة وقد تصل الحكم في تلك القضايا بالإعدام شنقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.