بدأت صباح اليوم، احتفالات إيبارشية الفيوم بعيد شفيعها القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة بديره بالعزب، بحضور نيافة الأنبا أبرآم مطران الإيبارشية وعدد محدود من الآباء والمكرسات وبدون حضور شعبي. حيث تم إخراج جسد القديس من المزار الخاص به وحمله الآباء الكهنة ووضعوه أمام الهيكل ليبقى هناك طوال فترة الاحتفالات. كما قام نيافة الأنبا أبرآم بتطييب جسد المطران، المتنيح في العاشر من يونيو عام 1910. كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد ترأس أمس قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي. واشتهرت هذه الكنيسة بقصة اكتشاف الكتاب المقدس الذي وجد طافيًا على وجه المياه أمام الكنيسة، فترجع ليوم 12 مارس من عام 1976، ووجدت نسخة من الكتاب المقدس مفتوحة على الأصحاح التاسع عشر من سفر إشعياء والذي يتحدث عن مصر وبه الآية: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (آية 25). كما زارت العائلة المقدسة منطقة المعادي ضمن رحلتها داخل الأراضي المصرية، وجاءت إلى شاطئ النيل عند المعادي لتستقل مركب في طريقها إلى جنوب البلاد، وما زال السلم الحجري الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى مياه النيل موجودًا حتى الآن بالكنيسة. يشار إلى أن القداس الذى اقيم أمس أقيم على مذبح أعد خصيصًا يطل على النيل مباشرةً بجوار السلم الحجري الذي نزلت منه العائلة المقدسة إلى مياه النيل، كما شارك في صلوات القداس من أساقفة الكنيسة، إلى جانب الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية. كما قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اثناء عظة اليوم: نحتفل في هذا اليوم المبارك الموافق الأول من شهر يونيو والموافق الرابع والعشرين من بشنس في التقويم القبطي عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، وهذا أحد الأعياد السيدية التي نفرح بها وهو عيد سيدي يخص السيد المسيح، ونتميز به في التاريخ في كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الاحتفال يتم في أحد المواضع الأثرية التي عبرت بها العائلة المقدسة هنا في من منطقة المعادي وبجوار نهر النيل الخالد وهذا الرحلة وأن لم تكن رحلة بالمعنى المعروف ولكنها كانت هروب ولكن الله جعل هذه الرحلة لها سمات خاصة ولها بركات عديدة.