لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تنشر الأكاذيب والشائعات المغرضة، حول الدولة المصرية، بخلق الأزمات في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث زعمت كذبا، إصابة عدد من المحتجزين على ذمة قضايا داخل قسم شرطة مدينة نصر أول بالوباء اللعين. شائعة إصابة محتجزين بكورونا زعمت القنوات الإخوانية، إصابة عدد من المحتجزين على ذمة قضايا داخل قسم شرطة مدينة نصر أول بفيروس كورونا، لكن مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية، نفى صحة ما زعمته تلك القنوات. وأوضح مركز الإعلام الأمنى لوزارة الداخلية، أنه يأتي في إطار نهج تلك القنوات الإثارية ومحاولتها لترويج الشائعات لإثارة البلبلة في أوساط الرأى العام. شائعات حول شكاوى العائدين لم تكن شائعة إصابة محتجزين في القسم بفيروس كورونا، الأولى من نوعها، حيث سبقها، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يرصد شكاوى المصريين العائدين من الكويت، من عدم وجود أماكن الحجر الصحي في المدن الجامعية، إذ تبين أنه محتوى مصنوع ومصروف عليه من قبل جماعة الإخوان الإرهابية. وتقف جماعة الإخوان الإرهابية وراء تلك الأكاذيب والحملة المسعورة ضد مصر بعد نجاحها في إدارة ملف مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا باحترافية بما فيها ملف عودة المصريين العالقين بمختلف دول العالم. سحور جماعي وادعت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، زورا، قيام تجمعات خلال أيام شهر رمضان هذا العام في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تداولت صورا قديمة لسحور جماعي. ونفى مصدر أمني، الصور التي تداولتها بعض المواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لسحور جماعي، إذ تأتي في إطار محاولاتها بث الشائعات والأخبار المغلوطة، خاصةً وأن هذه الصور قديمة وسبق تداولها خلال فترات سابقة على الإنترنت. فتح المساجد وسبقها، ترويج شائعة فتح المساجد بقصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد. وكانت وزارة الأوقاف، قررت غلق المساجد وتعليق صلوات الجمع والجماعات، كإجراء احترازي للوقاية من انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد. وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جماعة الإخوان الإرهابية أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر، في كل أسبوع يروجون شائعة فتح المساجد، فهم لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا، في حين أنهم لا يجرؤون على النطق ببنت شفة من ذلك في بلاد أسيادهم من الدول الراعية للإرهاب التي تأويهم، ويعدون قيامها بذلك فهما لصحيح الدين.