انتهى منذ قليل مسلسل "النهاية"، تدخل سليمة منزل زين ويسألها كيف دخلت لتبلغوا أن تصريحها الأمني يدخلها أي مكان، ثم تكشف له عن معرفتها وإرتباطها بأرسلان ولكن أهله رفض زواجهم وعرفت بالصدفة أن حياة أرسلان في خطر وظلت لسنوات تحاول حماية هؤلاء الناس، وأن الحرب على الأرض تقترب والأغنياء محميين والذي قتل أرسلان يحاول أن يوقع بين العائلات. وتقول له أنها تعلم إنها تكذب لأن الثقة بينهم ليست كبيرة لكن المهم أن الجاني الحقيقي يتعرف، وتكشف له عن مراقبتها له وتكليفها من أدهم لمعرفة عنه كل شئ ووافقت على هذه المهمة لحب وخوف أدهم عليه. يقول زين لها أنه مع الأسف ليس لديه أي معلومة للاستفادة بها فيما تريد، وتطلب منه أن يحاول تذكر أي شئ لإنقاذ الواحة ليقص لها مقابلته به وأن نص كلامه مع أرسلان لا يتذكره، وتطلب منه أن يفكر فيما قالته ويرد عليها بعد إنهاء عملع اليوم وتحاول تذكره أنه يريد إنقاذ العالم وهذه فرصة ذهبية له. وتذهب ويتحدث زين مع نفسه أنها تكذب كذب رخيص لكن من المؤكد أنها لا تعلم عن رسالة أرسلان له، ويبدأ بالتفكير في معادلة بيتا جاما الذي تركها له أرسلان قبل وفاته، وما علاقة الأشعة الشمسية بالعالم وأرسلان كان ليس عالم وأنه كان الشئ الوحيد الصادق. ويقرر أن يماشيهم كما يريد ويستعمل معهم نفس أسلوبهم ويستغل سليمة ويشعرها أنها هي التي تستغلوا. ويطلب مكالمة سليمة ويقول أنهما الأثنان يعلمان أن من في الواحة هما الذي قتلوا، وتخبروا أن اللقاء الذي دار بينهما في منزل أرسلان تصور وشاهدته في الاجتماع الأمني وتبلغوا أن عليهم التحرك سريعاً دون لفت النظر وأن إذا الأمن وصل له وعرفه طريقه لا تستطيع الوقوف جمبه ولكن إحتمال الوصول إليه ضعيف لأنها أول جريمة قتل بالواحة. ويخبرها زين بإحسان صديق أرسلان وعليهم بدء التحدث معه ويقرر مع نفسه أنه سيكمل معها للنهاية على الرغم من معرفته بمراقبتهم له ولكن سيفعل هذا حتى يستغل فرصة الهروب عن عينهم. يقابل مؤنس ريناد ويخبرها أنها الوحيدة التي استطاعت الهروب منه، إلا واحد أخر غيرها ويسأل عن اخواتها لترد عليه أن اخواتها ليس لهم ذمب وهما صغار ليقول لها أنها مازالت قوية ولا تخاف من شئ. وتقول ريناد أنها تخاف من كل شئ ومن نومها وخوفها على اخواتها وتفكيرها طول الليل كيف تطعمهم وتخاف من التعليم مع أن العلم نور. ليقول لها أنه ليس جاء للقبض عليها وجاء لتكليفها بمهمة ويبلغها أنه يجب أن تضع يدها بيده لتقضي على الخطر الذي يهدد العالم وسيساعدها في كل شئ، وستتعلم في مدارس انترناشونال. ويبلغها أن زين من الممكن يقتلها إذا شعر أنها خطر عليه، لتقول له أن المهندس زين مستحيل يؤذيهم ليكشف لها أن هذا ليس زين الحقيقي وسيخبرها بكل شئ ولكن عليها تنفيذ ما يطلبه منها. يقترح سليم على مؤنس هل يريد حصار المنطقة الذي يعمل بها المحروق، ليرفض ويطلب من سليم وليث مراقبة سعادة، ويسأل سليم هل من الممكن ريناد أن تنفذ هذه المهمة بنجاح أم كان من المفروض تكليف شخص أكبر. ليرد مؤنس أنهم يتعاملون مع عقل خارق، ولكن أهم شئ أن تثق ريناد فيما قاله لها وتستطيع أن تنفذ المهمة بنجاح. يسأل سعادة عزيز هل لما يفكر في الزواج ولكن يسخر منه عزيز وأن الشرطة تبحث عليه، ثم يسرد سعادة له قصته وأنه كان لديه أخ قبله ولكنه توفي ووالده حزن وربنا عوضه بيه. ثم يعطيه عزيز تصريحان له ولوالدته لكي يخرجوا من القدس ولكن ينزعج سعادة ويقول لعزيز إذا أراد أن يتخلى عنه لا يستدعي التحجج وسينسحب بمفرده دون تصريحات. ولكن يرد عزيز عليه أن سعادة ليس لديه ذمب فيما حصل، ويعتوض سعادة وأنه معه في أي شئ، ثم يخبره عزيز أنه إذا مصمم فعليه الإستعداد لأنهم سيدخلون الى حرب قريباً. يذهب يسر لمنزل رضوي وبيده بوكية ورد وتشكره عليه، وتتحدث رضوى عن ما اتفقت فيه مع مؤنس ونسبة المحصول وذلك لحبس زين لكن الأن لا تريد وأنها غير مطالبة بفعل هذا الشئ الأن. ويبلغها يسر أن مؤنس ليس سهل ويخاف عليها كثيراً وتطلب منه فتح الموضوع مع مؤنس، لكنه يقول أن فيه مشكلة وترجع في كلامها له وأنها ليس لديها أحد وتوقعت أنه سيساعدها ولكنها لا تريد تسبب له مشاكل وهو لديه مسئوليات. ويرد يسر أنه سيقف بجانبها وليس لديه أهم منها. تتنصت ريناد على مراد المحروق وطومان والروبوت أثناء إقتراح خطتهم لمهاجمة مصنع إنيرجي كو، ويقترح طومان كسر الحائط بأي قنابل وينزعج منه مراد المحروق وأنه الرئيس وهو الذي عليه التخطيط والتنفيذ. ويقول مراد المحروق لزين أن هذا المكان به جميع الاسيهات، وبعد الانتهاء سوف يجلب له الاسيهات وإلا سيجعله محروق شبهه. ثم يذهبون، ويقول طومان لزين كيف بإمكانهم حمل الحديد وأنهم يحتاجون خطة أخرى، ليرد زين بالرفض وأنهم يحتاجون شخص أخر غير مراد المحروق. ويقابل الروبوت ريناد واخواتها ويفرح لرؤيتهم وأن وجودهم شئ عظيم سيساعده في أشياء عديدة، ويقول إمام أن استاذ زين يحبهم وسيطلبون منه ما يريد لترفض ريناد وتنزعج من اخواتها وأن لا يطلبوا شئ من أحد وقريباً سيخرجون من هذا المكان. تقول شادية لمراد المحروق أنها تريد مقابلتهم وتقص له حقيقة ما سمعته عن زين الذي مع صباح وأنه روبوت وليس إنسان وزين الحقيقي قد اختفى. يسخر زين في تفكيره على حديث سليمة، وأنها تحاول تفهيمه أن الأمن من الممكن التحرك ناحيته دون علمها وبلاغها، وأثناء تفكيره يقاطعه الفنان محمد مزربان ويخبره أن أثنان من الأمن يريده مقابلته في الخارج وينصدم زين لرؤيتهم ثم تنتهي الحلقة.