شهدت الحلقة ال14 من مسلسل "النهاية"، مقابلة زين ل أدهم ويبلغوا بالحقيقة وأنهم لا يحاولوا إنقاذ العالم لأنه متدمر منذ زمن، وأنهم يفعلون عملية انتقاء طبيعية والبقاء بها للأقوى، ويسألوا السبب في تحوله من الشريف لهذا الشخص. ليقول أدهم أنه لا يتغير ومختلف دائماً عنه زين يفكر بالخيال ولكنه يفكر بالواقع، ولا يجد زين فائدة بالتحدث معه وانه تحول لمجرم بالفعل.
ويطلب أدهم منه أن يفكر وينفذ ما يريده منهم ويوعدوا انه سيجلب ابنه وزوجته للعيش معه في هذه الحالة، ثم يؤكد عليه بجملة "إنقذ ما يمكن إنقاذه"، ويريه صورة ابنه الحقيقي.
يستدعي مؤنس السيد عزت ليأخذ منه بعض المعلومات عن الروبورتات وما سبب منعها، ليرد عزت أنه يجب أن يسرد له بدايته وأنه مثله مثل الموبايلات وأن العلماء صنعوا شئ مثل الوعي الإصطناعي حتى جاء عالم ياباني صنع شبكة إصطناعية بعقولهم كعقل الانسان وأصبح لديه مشاعر أولية بسبب الوجود العقلاني وإن تعلم عقل منهم شئ يتعلم الباقي مثله حتى ظهر عام 2045 عالم أحب الدمج بين العقل الاصطناعي وعقل الانسان وكان يراه هدف سامي لعيش الانسان للأبد ولكن مع الأسف العقل الاصطناعي قرر قتل الانسان والعقل الأصلي.
ويكشف عزت أن الروبوت إذا تواجد في هذا العصر الحالي سوف يبدأ بتدمير مصادر القوة والطاقة، ثم يتسلى على البشر فرد فرد.
يذهب الروبوت الى مصنع إنيرجي كو ويقابل طومان ويطلب منه مساعدته ويقول طومان أن عليه إرتداء ملابس العمل حتى لا يتشاجروا معه، ويسألوا الروبوت عن مكان مراد المحروق ولكنه لا يستطيع الخروج من هنا لأن جميع من هنا يخرجون على قبرهم فقط ويسخر منه.
ثم يأخذه معه الروبوت ويقابلوا مهندس ويحاول صعقه ويمسك يده ويتسبب في وقوعه أرضاً ويبدأ بمحاربة من يقف في طريقه ويستطيع إيقاف سيارة تحاول اصطدامه ويركب السيارة برفقة طومان ويذهب.
يعلم مؤنس بما فعله الروبوت وينفعل ويطلب من المحقق سليم أن يجلب له عزيز سريعاً وأن يكون أمامه قبل غروب الشمس.
ويذهب الروبوت لمراد المحروق ويهدده مراد وأنه لا ينسى ما فعله وتسببه في قتل احدى رجال من عصابته، ويطلب منه الروبوت تعاونه والماتريال الخاصة بتصنيع كميات من الاسيهات ولسرقته اسيهات ويعرف كل شئ به، ويقول مراد أنه يريد خوض حرب مع الأمن.
ليقول الروبوت أنه صحيح وإن ساعده سيكون له مكانة مميزة في الحياة الجديدة التي يبنيها، ويسألوا مراد ماذا يريد من المصنع ليقول ازاز ونحاس وخردة الى جانب حديد من الذي تصنع منه الاسيهات.
يتصل يسر برضوي ويخبرها أن شخص فكهاني شاهد صباح، ويقترح أنهم من الممكن أن يكونوا مختبئين في الملجأ الذي كان يدرس به زين للأطفال، ويطلب منها أن تترك زين وسوف يعود لعقله بمفرده لتقول أنها لا تريده من الأساس وتريد الراحة فقط.
يخبر سليم السيد مؤنس أن يسر متواجد في مخزن فكهاني من الممكن أن يكون به عزيز، يطلب يسر مقابلة سعادة ولكنه يقول أنه سيأتي بعد إنهاءه للموز الذي بيده ثم يذهب الى يسر.
ويحاول يسر أن يستدركوا في الحديث لفهم مشكلة عزيز وانه بإمكانه مساعدة عزيز، ويتردد سعادة في قص الحقيقة على يسر لكنه يحاول إقناعه وأنه لا يمكنه سؤال عزيز عن ما يمر به لأنه لا يحب أن يحمل أحد مشاكله وهمومه، ويقول سعادة له عن حقيقة سرقة الوعي الخاص بزين وأن الروبوت يدمر البشر حالياً، ويعرف يسر الحقيقة وأن صباح معها روبوت وليس زين ويتصل يسر برضوى ولكنها لا ترد.
يمارس زين عمله بالواحة ويسخر منهم وأنهم يكدبون رغم معرفتهم أنه علم بالحقيقة ولكن يفهم أن الكدب يجري في دمهم ولا يستطيعوا التفريق بينه وبين الحقيقة، وأنه مجرد أداة بالنسبة لهم لتنفيذه ما يطلبونه.
يتصل سميح أرسلان ويطلب مقابلة زين سريعاً لفهمه بعض الأشياء الهامة وعليه المجئ على الفور لأنه لا يضمن متى سيقابله مرة أخرى ويذهب زين له ويظل يفكر أثناء طريقه إليه ما سبب طلب مقابلة أرسلان له هل يفعل به مقلب أم يريد إخداعه.
وعند وصول زين إليه ينصدم عند رؤيته لسميح أرسلان مقتولاً وملقي على الأرض، وتنتهي أحداث الحلقة.