أعلنت 17 مؤسسة دينية وحوارية وطنية لبنانية، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، تلبيتها دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجعل يوم الخميس 14 مايو 2020 يوما عالميا للصلاة والدعاء واللجوء إلى الله، لرفع الوباء وإنقاذ البشرية من ويلاته. وضمت تلك المؤسسات مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومؤسسة أديان، وملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، ومنتدى المسؤولية الاجتماعية والدينية، وجمعية حوار للحياة والمصالحة، ومؤسسة الرؤية العالمية، ومعهد دراسات الشرق الأوسط وغيرها من المؤسسات الدينية والحوارية الوطنية اللبنانية. وأكدت المؤسسات، في بيانها الذي جاء بعنوان "نداء مشترك تجاوبا مع المبادرة العالمية للأخوة الإنسانية" على التزامها ودعوتها لجميع اللبنانيين وسائر الناس للمشاركة معهم في تلبية الدعوة النبيلة، عبر الصوم يوم الخميس 14 مايو كتعبير عن التضامن، مع التوجه إلى الله بصوت واحد بالدعاء والصلاة، كل على طريقته ووفق طقوسه، ليحفظ البشرية ويوفقها في تجاوز هذه الجائحة. كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، قد بادرت بإعلان الخميس 14 مايو 2020 يوما للصلاة والدعاء والتقرب إلى الله لرفع الوباء وإنقاذ البشرية، وهي الدعوة التي لاقت قبولا عالميا كبيرا من القيادات الدينية والسياسية وقادة المنظمات الدولية وكبار رجال الأديان في العام، حيث بادر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بإعلان تأييدهما لتلك المبادرة. كما أعلن عدد من قادة الدول والمنظمات الدولية الكبرى تأييدهم لنداء العليا للأخوة الإنسانية، وعلى رأسهم سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، وأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الشيشاني رمضان قديروف وغيرهم الكثير. استجابة لنداء العليا للأخوة الإنسانية.. مجمع البحوث الإسلامية ببورما يعلن مشاركته في يوم الصلاة من أجل الإنسانية أعلن الشيخ محمد أمان الله، رئيس مجمع البحوث الإسلامية( البستاني) ببورما في بيان له اليوم إستجابته للدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية 14 مايو الجاري، للدعاء والصلاة من اجل أن يرفع الله البلاء والوباء عن البشرية. وقال رئيس مجمع البحوث الإسلامية ببورما في تعليقه علي مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: نحن نؤمن بأن تلك المبادرة هي مسئولية عالمية من أجل الإنسانية،ونحن نتشرف بالمشاركة ودعوة كل القادة الدينيين في بورما للمشاركة في هذا النداء الإنسانى، معربا عن شكره وتقديره للجنة العليا للأخوة الإنسانية علي هذه المبادرة العظيمة، داعيا الله عز وجل ان يرفع عنا البلاء والباء. وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير. ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.