خالد الجندي: الدين والشأن العام لا ينفصلان (فيديو)

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ما سمعناه بمؤتمر رئيس مجلس الوزراء لا يختلف عما يقال ببرنامجه، مشددًا على أن الدين والشأن العام لا ينفصلان، بينما الدين والسياسة لا يلتقيان.
ووجه "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، مترجم الإشارات للمؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء، لقدرته على ترجمة الكلام بحقائق وأرقام، معقبًا:"سبحان من علمه هذا العلم"، مطالبًا على الهواء بتخصيص مترجم للإشارات لذوي الهمم لبرنامجه.
فيما عقب الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، على مؤتمر رئيس الوزراء، قائلًا: "عندنا إدارة تخاطب الشعب وتبصره بجميع الأمور"، بينما اعتبر الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المؤتمر قطع لألسنة الشائعات بحقائق وأدلة علمية قوية، في حين أشاد الشيخ رمضان عفيفي، أحد علماء الأزهر الشريف، بالجهد الواضح للوزيرات في تناول مثل هذه القضايا الخطيرة، بما يؤكد كفاءة وقدرة المرأة المصرية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن البرنامج الذى أنجزته مصر فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي قد جنبها العديد من المشكلات لا سيما التي طرأت على العالم من جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن كل البيانات التي قدمتها أجهزة الدولة كانت تركز على آليات المكافحة لفيروس كورونا، والتي يتم الحديث عنها في المؤتمر اليوم.
وأوضح مدبولي خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم بحضور عدد من الوزراء أنه نتيجة لعدم معرفة مدى انتهاء هذه الأزمة فإن مصر سوف تتقدم للصندوق النقد الدولي للحصول على تمويل مالي، مشيرا إلى أن ذلك بجانب الإصلاح الهيكلي الذى بدأته مصر.
من جانبه قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن هناك تأثرا كبيرا لبعض القطاعات مثل السياحة التي تأثرت في الفترة الأخيرة، وقال إن البرنامج مع صندوق النقد الدولي الخاص بالحصول على دعم مالي جديد يأتي في إطار التوجه العام للحفاظ على كل المؤشرات، مشيرا إلى أنه سيمتد لمدة عام.
وأعلن محمد معيط وزير المالية، أن التوجه إلى صندوق النقد الدولي يأتي في إطار الاحتياطات من أزمة كورونا خاصة وأن العالم لا يعلم متى تنتهى الأزمة وما هي التداعيات الحقيقية، ولذلك نلجأ الآن إلى الصندوق في إطار عمليات التحوط من أزمة كورونا.
من جانبها قالت وزيرة التخطيط، إن هناك استمرارا في عمليات الإصلاح الهيكلي والإداري على اعتبار أن ذلك سوف يسهم في تطوير كل الخدمات.