البورصات الأوروبية تحقق مكاسب أسبوعية بنهاية التعاملات اليوم

حققت البورصات الأوروبية مكاسب أسبوعية بنهاية التعاملات اليو الخميس، بعد أن صعدت بقيادة قطاعالسفر والترفيه بارتفاع 4 بالمائة.
ويأتي صعود البورصات الأوروبية بالتزامن مع ارتفاع "وول ستريت" بعد أن أعلن الفيدرالي الأمريكي تقديم قروض بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الاقتصاد
ووافق بنك إنجلترا مؤقتًا على تمويل الاقتراض الحكومي البريطاني إذا لم يكن من الممكن جمع الأموال على الفور من أسواق الديون، وهو إجراء لم يحدث منذ الأزمة المالية.
فيما أبدى البنك المركزي الأوروبي قلقه حيال التدهور السريع لاقتصاد منطقة اليورو بسبب كورونا.
وكشفت بيانات اقتصادية عن انكماش مفاجئ لاقتصاد منطقة اليورو خلال فبراير، فيما ارتفعت صادرات ألمانيا بعكس التوقعات.
وتغلق غالبية البورصات الأوروبية أبوابها غداً أمام المستثمرين بمناسبة عيد الفصح.
وعند الختام، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.6 ليصل إلى 331.8 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنحو 7.3 بالمائة.
كما صعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 2.9 بالمائة ليسجل 5842.6 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 7.9 بالمائة.
وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي ارتفاعاً بنسبة 1.4 بالمائة مسجلاً مستوى 4506.8 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنحو 8.4 بالمائة.
بينما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنحو 2.2 بالمائة ليصل إلى 10584.7 نقطة. ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 11 بالمائة.
وبحلول الساعة 4:25 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.6 بالمائة ليصعد إلى مستوى 1.0926 دولار.
تباينت مؤشرات البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات أمس الأربعاء، ليتراجع قطاع النفط والغاز بنحو 1.4 بالمائة ليكون أكبر الخاسرين، بينما ارتفعت أسهم السفر والترفيه بنحو 3 بالمائة لتكون الأفضل أداءً.
ويأتي أداء الأسهم الأوروبية وسط فشل اجتماع وزراء المالية في منطقة اليورو في التوصل إلى توافق حول خطة لمكافحة الأزمة.
كما أن عدد حالات الإصابة بالكورونا عاود الارتفاع، حيث شهدت فرنسا والمملكة المتحدة ارتفاعاً في الحالات المبلغ عنها، كما أن إسبانيا سجلت زيادة جديدة بعد أربعة أيام من تباطؤ معدل انتقال العدوى.
وارتفع عدد ضحايا الفيروس في إسبانيا إلى 146 ألف مصاب وفي إيطاليا إلى 135 ألف حالة وفي فرنسا ل110 ألف حالة وفي ألمانيا إلى 109 ألف حالة، بحسب خريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية.
وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللوم على منظمة الصحة العالمية في التعامل الخاطئ مع فيروس "كورونا"، مهدداً بوقف التمويل الخاص بالمنظمة الدولية.
وكشفت بيانات اقتصادية عن انكماش اقتصاد فرنسا بأكبر وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وعند الإغلاق، استقر مؤشر "ستوكس 600" مسجلاً 326.6 نقطة، كما هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5 بالمائة ليسجل 5677.7 نقطة.
وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي ارتفاعاً بنسبة 0.1 بالمائة مسجلاً مستوى 4442.7 نقطة، بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.2 بالمائة ليهبط إلى 10332.8 نقطة.