"بايدن" يهاجم الرئيس الأمريكي بشأن فيروس كورونا

قال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق السناتور جو بايدن، مساء اليوم الأربعاء، إن "الشعب الأمريكي يستعد لمواجهة هذه اللحظة، وعلى رئيسنا أن يحذو حذوهم".
وكتب بايدن، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "الشعب الأمريكي ينهض ليكون على قدر المسؤولية في هذه اللحظة، ونحتاج أن يكون رئيسنا دونالد ترامب، أن يكون على ذات القدر من المسؤولية".
وهاجم بايدن، يوم أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكي حول طريقة تعامله مع تهديد فيروس كورونا قبل انتشاره، بهذه الطريقة.
وكتب: "الرئيس ترامب يقول: لا أحد رأى هذا الخطر قادما، ولكنه لم يكن على صواب؛ لأن مسؤولين في الأجهزة الاستخباراتية حذروا من خطر انتشار الفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ شهر يناير الماضي، ولكن ترامب تجاهلهم، والآن نحن ندفع الثمن".
ورصد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق من اليوم، 11 محطة تمثل سردا زمنيا لمحطات فيروس كورونا، تبدأ من يوم 14 يناير الماضي، حتى أمس الثلاثاء 24 مارس الجاري.
وبينما لم تسجل الولايات المتحدة الأمريكية أي إصابة بالفيروس حتى 14 يناير، فإن إحصائيات يوم أمس الثلاثاء، تشير إلى حدوث زيادة كارثية في عدد المصابين، الذي قفز من نحو 6 آلاف مصاب، إلى 53 ألف و478 مصابا، بحسب تقرير "نيويورك تايمز"، الذي أشار إلى أن عدد المصابين في هذا الأسبوع زاد بأكثر من 9 أضعاف، العدد الذي تم تسجيله في الأسبوع العاشر.
وبحسب أحدث الإحصائيات يبلغ عدد الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس في 168 دولة وإقليم في العالم، أكثر من 423 ألف حالة.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأظهرت الإحصائيات الدولية أن عدد المصابين بفيروس كورونا، تجاوز ال 423 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات عتبة ال 18 ألفا، فيما تماثل للشفاء أكثر من مئة ألف شخص حول العالم.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.