مراكز شباب وأندية الدقهلية تلتزم بغلق أبوابها في السابعة مساءً لليوم الثالث على التوالي

التزمت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية والبالغ عددها 430 مركز شباب والاندية والبالغ عددها 45 نادي رياضي واجتماعي بغلق ابوابها لليوم الثانى على التوالى تنفيذا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء بإغلاق الأندية الرياضية، والشعبية، ومراكز الشباب ابتداء من الساعة السابعة مساءً، وحتى الساعة السادسة صباحًا بكافة أنحاء الجمهوريةوحتى يوم 31 مارس الجاري.
من جانبه أكد علاء الشربينى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية ان ذلك الالتزام هو استمرار وتفاعل وزياده وعي العاملين بالشباب والرياضة بالدقهليه بتعليمات الغلق الاحترازيه لمكافحه فيروس كورونا.
وأضاف ان ذلك يأتى ذلك ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بناءً على توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية مشيرًا إلى انه تم تشكيل لجان متابعه للتاكد من الالتزام والتنفيذ كما جرى التنبيه على كافة مديرى المراكز والاندية بالتنفيذ.
وفي ذات السياق قاد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية حملة مكبرة بمدينة المنصورة لمتابعة الالتزام بمواعيد غلق المنشآت شملت شوارع قناة السويس وشارع جيهان وأحمد ماهر وشارع ساميه الجمل وشارع الترعة ومنطقة الجامعة يرافقه خلالها هيثم الشيخ نائب المحافظ وسعد الفرماوي السكرتير العام ومنال الغندور السكرتير المساعد للمحافظة.
وأكد محافظ الدقهلية خلال تفقده للاوضاع على الطبيعة أن الهدف من وضع مواعيد محددة لفتح وغلق المحلات هو حماية مصالح الجميع والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين التي تأتي في مقدمة الأولويات وأضاف أنه علينا جميعا الالتزام بالاجراءات المتبعة،وتابع جانبا من عمليات تطهير الشوارع والمحلات.
ومن جانبه ترأس اليوم الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فريق الطب الوقائي بالمديرية والإدارة الصحية بالمنصورة بمرافقة العميد خالد الزيني مأمور مركز المنصورة لتفقد قرى المنصورة وعمل التوعية اللازمة للعزل الذاتي بالمنزل للقادمين من الخارج وباقي المواطنين وخاصة كبار السن لمدة 14 يوم تجنبا للاصابة بالعدوى.
جاءت الجولة وسط استجابة كبيرة للمواطنين والتزام بالتعليمات وبخاصة قرية بدين وبدت شوارع القرية شبه خالية من المواطنين.
بالإضافة إلى إغلاق أغلب المحال أبوابها من الصباح استجابة للنداءات التي اطلقتها وزارة الصحة بمنع التجمعات بجميع أشكالها.
وتم التنسيق مع عمدة القرية والأجهزة المعنية بتوصيل مواد الاعاشة سواء مواد غذائية أو أدوية للمنازل خلال متطوعين من المجتمع المدني لأحكام السيطرة علي العزل الذاتي.