"الداخلية" تعلن تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح والاستراحات

صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات أو قاعات المناسبات والفنادق بالمملكة في إطار مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف المصدر: " بأنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار الجهود الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع انتشاره، انطلاقًا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، فقد تقرر اعتبارًا من يوم الجمعة 18 رجب 1441ه الموافق 13 مارس 2020م، تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات أو قاعات المناسبات والفنادق، حيث تتولى إمارات المناطق متابعة تطبيق القرار".
وتدعو وزارة الداخلية الجميع إلى الالتزام بتنفيذ القرار حرصًا على حماية صحة المواطنين والمقيمين، والتزامًا بالإجراءات الوقائية الاحترازية الضرورية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ 126 ألف حالة، رُصدت في 121 دولة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت وشُفيت 68 ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات 4600 حالة.
وأضاف أنه سجل في المملكة حتى الآن 45 حالة مؤكدة (17 ذكورا - 28 إناثا) 7 منها ارتبطت بالقدوم من إيران و5 حالات من العراق و3 مروا بإيران والعراق و24 من مصر و1 من الفلبين مروراً بإيطاليا، وهي الحالة الوحيدة الحرجة، و5 اكتسبوا العدوى من مخالطة حالات إيجابية، مبيناً أن الحالات منومة وفق التالي (17 حالة في القطيف، 4 حالات في الدمام، و22 حالة في مكة وحالة واحدة في كل من الرياض وجدة)، كما بلغ إجمالي الموجودين في الحجر الصحي والعزل المنزلي: (2500) حالة، وبلغ إجمالي الفحوصات (4300) فحص وإجمالي من فُحصوا في المنافذ (570) ألف شخص لافتاً الانتباه إلى أن مركز صحة (937) تلقى 106 آلاف اتصال عن فيروس كورونا الجديد.
وأهاب الدكتور العبدالعالي بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فوراً مع مركز صحة 937 للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع، كما أهاب بالتواصل في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشدداً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وطالب الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم الإنساني والوطني للحد من انتشاره.