تصوير: مصطفى الديب - بلال أحمد قال رمضان قرني خبير الشؤون الأفريقية ومدير تحرير دورية آفاق أفريقي، إن الدولة المصرية لا تمتلك استراتيجية للتعامل مع الدول الأفريقية، مؤكدًا أن دول الوسط الأفريقي وحوض النيل أحد الارتكازات الهامة بالنسبة لمصر. وأضاف "قرني" خلال حفل إطلاق دراسة "العلاقات المصرية الأفريقية مسار وتحديات" المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الملف الإعلامي الخاص بالشأن الأفريقي في مصر بات قي تراجع تام، مشيرًا إلى العديد من المكاتب الإعلامية داخل القارة، وعلى رأسهم أوغندا ونيجيريا، متسائلًا عن دور الدولة في هذا الشأن. جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق "دراسة العلاقات المصرية الأفريقية - مسار وتحديات"، التي أعدها معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الفيوم، بعمادة الدكتور عدلي سعداوي. طرح الحفل جلسات نقاشية حول كيفية العمل الجماعي الأفريقي، والتعاون على المستوى الثنائي، ودور مصر في المرحلة القادمة، وأهم ما يمكن التركيز عليه، والربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2063 الأفريقية، والتحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيفية التغلب عليها. ويتضمن الحفل عدة جلسات وحلقات نقاشية مفتوحة؛ حيث تعرض الجلسة الأولى الكلمة الافتتاحية ونتائج الدراسة، ويشارك بها الدكتور علي سعداوي عميد المعهد، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى الفقي رئيس فريق إعداد الدراسة، والدكتورة أماني الطويل محرر الدراسة، والتي تعرض أهم نتائجها. وناقشت الجلسة الثانية "ماذا بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي"، والتي أدارها الدكتور مصطفى الفقي، وتدور حول المحاور الآتية: 1- العمل الجامعي الأفريقي كيف يكون. 2- التعاون على المستوى الثنائي. 3- دور مصر في المرحلة القادمة وأهم ما يمكن التركيز عليه. 4- الربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2036 الأفريقية. 5- التحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيف يمكن التغلب عليها.