تصوير: مصطفى الديب - بلال أحمد أشاد الدكتور عدلي سعداوي عميد معهد البحوث والدراسات والبحوث الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، بالدور الذي يلعبه الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية، في دعم دول حوض النيل ودراسته المؤثرة بين العلاقات المصرية الأفريقية. وقال "سعداوي" خلال حفل إطلاق دراسة "العلاقات المصرية الأفريقية - مسار وتحديات"، المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أن المؤتمر سيناقش التحديات التي تواجه مصر داخل القارة، والتنمية المستدامة خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى دعم أجندة 2063 لتحقيق التنمية. وأشار عميد المعهد إلى العلاقات الهامة بين مصر ودول القارة، في ظل الاجتماع الأخير الذي عُقد في الولاياتالمتحدة بشأن سد النهضة، والمجهود المبذول لتحقيق الأهداف المرجوه منه. واعتبر "عدلي" هروب إثيوبيا في هذا الاجتماع يعد نوع من أنواع الخوف، مؤكدًا أن مصر قدمت الكثير والكثير لدعم هذه الاتفاقية. جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق "دراسة العلاقات المصرية الأفريقية - مسار وتحديات"، التي أعدها معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الفيوم، بعمادة الدكتور عدلي سعداوي. ويطرح الحفل جلسات نقاشية حول كيفية العمل الجماعي الأفريقي، والتعاون على المستوى الثنائي، ودور مصر في المرحلة القادمة، وأهم ما يمكن التركيز عليه، والربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2063 الأفريقية، والتحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيفية التغلب عليها. ويتضمن الحفل عدة جلسات وحلقات نقاشية مفتوحة؛ حيث تعرض الجلسة الأولى الكلمة الافتتاحية ونتائج الدراسة، ويشارك بها الدكتور علي سعداوي عميد المعهد، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى الفقي رئيس فريق إعداد الدراسة، والدكتورة أماني الطويل محرر الدراسة، والتي تعرض أهم نتائجها. وتناقش الجلسة الثانية "ماذا بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي"، والتي يديرها الدكتور مصطفى الفقي، وتدور حول المحاور الآتية: 1- العمل الجامعي الأفريقي كيف يكون. 2- التعاون على المستوى الثنائي. 3- دور مصر في المرحلة القادمة وأهم ما يمكن التركيز عليه. 4- الربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2036 الأفريقية. 5- التحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيف يمكن التغلب عليها.