حوار ولاء عبد الناصر ، نادين أحمد نجدي - تصوير: ياسمين عليوة مخرج شاب، تخرج من الجامعة الفرنسية قسم إخراج، شارك كمساعد مخرج في بداية مشواره الإخراجي، وخاض أولى تجاربه كمخرج في فيلمه الجديد "شاومينج". فتح المخرج شادي أبو شادي، قلبه ل"الفجر الفني"، وتحدث عن تجربته الإخراجية الأولي فى فيلم "شاومينج"، كواليس العمل مع صلاح عبد الله، بيومي فؤاد، الصعوبات التي واجهته فى بداية مشواره الإخراجي. وإلى نص الحوار: ماهي بدايات شادي أبو شادي في مجال الإخراج والإنتاج؟ أنا تخرجت من الجامعة الفرنسية قسم إخراج، وكان مشروع تخرجي فيلم "يا مسافر وحدك"، الذي مثل مصر في مهرجان الإسماعيلية وبعدها عدة مهرجانات دولية، وحاز علي عدة جوائز عربية من الأردن والمغرب وسوريا 2010، بعد ذلك شاركت كمخرج مساعد في عدة أعمال مثل "وادي الملوك، خلف الله، خاص جدًا- الوسواس - حافة الغضب"، ثم قررت خوض تجربة الإخراج كمخرج وليس مخرج منفذ أو مساعد، وكان فيه فيلم عرضته على شركات إنتاج ولكن لم تستجيب لأن تكلفة الفيلم كانت عالية، ثم فيلم شاومينج وميزانته كانت معقولة بس للأسف شركات الإنتاج لم تستجيب أيضًا لأن هذه أول تجربة إخراجية لي، فقررت أنشأ شركة إنتاج خاصة بي تحمل اسم "عين"، وفيلم "شاومينج" أول تجربة إخراجية لي وأتمنى أن تنال إعجابك الجمهور. لماذا اخترت فكرة فيلم "شاومينج"؟ أنا دائما أحب عمل الموضوعات الشائكة التي تشغل الرأي العام، وكل البيوت المصرية مهتمة بالثانوية العامة، وموضوع الإمتحانات، وموضوع شاومينج والغش شاغل الرأي العام بشكل كبير، فقررت أني أساعد في توعية الناس بالنظام التعليمي، وأيضًا لتنبيه أن الكليات ليست متوقفة على الدرجات ولكن لابد أن يكون الشخص محب هذه الكلية، وهذا ما بدأ تنفيذه في النظام التعليمي وأصبحت الكليات لديها امتحانات قدرات لقبول الطلاب. لماذا اعتمدت على الوجوه الأكبر عمرا عن طلاب الثانوية العامة؟ في البداية احترت بين إني استعين ب 3 ممثلين صغار السن وفي ثانوية عامة فعلًا وبين ثلاثة كبار ومعروفين بين الجمهور، ولكن اخترت الاستعانة بالوجوه الكبيرة، ويكون هؤلاء طلاب ثانوي منازل، واعتمدت على وجوه معروفة لدى الجمهور لجذبهم على مشاهدة الفيلم. وكيف كانت كواليس العمل مع نجوم الفيلم؟ الكواليس كانت فى منتهي التعاون والجمال وأنا سعدت جدا بالعمل مع هؤلاء النجوم الشابة ومع الفنان بيومي فؤاد وسامي مغاوري، بالإضافة إلى ضيوف الشرف مثل صلاح عبد الله وهو من أكثر الناس التي وقفت بجانبي في هذا المشروع وكان مستعد ومحب لعمل أي دور، نشوى مصطفي. وما رأيك فى السينما المصرية حاليا؟ السينما المصرية بدأت تخطو خطوات جيدة، والمحتوي بدأ يتطور، بالإضافة إلى دخول الجرافيك في السينما وهذا عامل مهم جدًا، ويجعل العمل متطور ويواكب العصر. ماسبب اختفاء السينما النسائية في مصر حاليًا؟ للأسف حاليا لا توجد بطلة تستطيع أن تتحمل بطولة فيلم بمفردها، كما أيضًا عدم وجود موزعين لشراء هذه الأفلام خوفا من الخسارة. مع أم ضد ارتباط المخرج بممثل معين؟ أنا ضد فكرة الاحتقار وهذا شيء ليس محبب، والممثل السوبر ستار صعب السيطرة عليه، فهو دائمًا يبحث عن الورق والمحتوى والإنتاج القوي. هل سيكون لديك تجارب درامية خلال الفترة المقبلة؟ نعم هناك مسلسل يتم التحضير له ولكن هذا ليس الوقت المناسب للإفصاح عنه، ومعتمد فيه على الجرافيك بنسبة 50%. هل تفضل طرح المسلسلات في السباق الرمضاني عن غيره؟ أنا لا أحب طرح المسلسلات في السباق الرمضاني، لأن رمضان يظلم أعمال كثيرة بسبب كثرة الأعمال فيه، والعمل في رمضان مرهق جدا، وأنا جربتها كثيرا من قبل كمخرج مساعد ولم تعجبني، وأيضًا أنا على اقتناع تام طالما المحتوى جيد سوف ينجح ويحظى بمشاهدات وأقرب مثال مسلسل "أبو العروسة".