قال الدكتور الطيب عباس، مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إن من أهم القطع التي وصلت للمتحف المصري الكبير اليوم تمثال للملك رمسيس الثاني تقف خلقه إحدى المعبودات، وتمثال للمعبودة سخمت وتمثال للملك ستي الثاني ولوحة كبيرة من الجرانيت الوردي خاصة بالملك رمسيس الرابع، بالإضافة إلى مجموعة اخري متميزه من التماثيل التي تعبر عن روائع الفن المصري القديم. وجاء ذلك على هامش وصول 309 قطعة أثرية جديدة للمتحف المصري الكبير قادمة من المتحف المصري في التحرير. وأضاف "عباس" أن 6 قطع أثرية تتراوح أوزانها بين 4 أطنان إلى 16 طن بالإضافة إلى مجموعة أخرى متنوعة من القطع من الأخشاب والأحجار والمعادن. ويعد المتحف المصري الكبير، هو أكبر متحف في العالم خُصص لحضارة واحده وهي الحضارة المصرية القديمة حيث يضم آثار من عصور ما قبل التاريخ و حتي العصر اليوناني، حيث يقع على مساحه 500 ألف متر مربع تشغل المباني منها 48 ألف متر مربع وتشغل قاعات العرض المتحفي 168 ألف متر مربع. ويضم متحفًا للطفل ومركزًا تعليميًا ومركزًا للحرف اليدوية وفصول تعليميه ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، كما سوف يكون بالمتحف أول ميدان لمسلة معلقة، وسوف يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة والتي تتعدى 5000 قطعة مجتمعة في مكان واحد، والتي سوف تعرض على قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع، كما خصصت 12 قاعة عرض بمساحه 18 ألف متر مربع لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، من أهمها تماثيل للملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، وتم مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لهم.